السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع خطير ياأخوان
فعن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الراعي الذي تكلم معه الذئب ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم
ثم قال : إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة ، قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده - رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر صحيح
هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ! في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال : فصعد الذئب على تل فأقص – جلس على أسته واستذفر –أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
وبالمناسبة , بعد ماعرفت الحديث هذا , طبعا من زمان أخذناه في المدرسة ( قصة من الأستاذ) (عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل وانتزعته مني ) صرت أخلي البساس يكفشو الحمام لمن كنت في زيارات المقابر !! , لا وأجمع الحمام بالحبوب إللي تنباع للمقابر عشان نأكل الحمام ...والبسة بين رجولي مدسوس ويقفطلو وحدة على الطاير من الصباح , فلا تمنع أي كائن بين مخلب أي حيوان آخر أن يأكله فهو رزق الله له إلا الحيوانات المؤذية كالفئران والحنشان