الأخوة والاخوات الافاضل لاداعي لتكبير المسألة
الفصل في القول انه ليس واجبا على المرأة ان تطبخ وتغسل ملابس زوجها من ناحية الوجوب فهو ليس بواجب شرعا ولكن هو من حسن العشرة
وهنا يحق للمرأة ان تشترط بخادمة ويكون هذا بالتفاهم بين الزوجين وحسب ظروفهم المعيشية
ولا يخفى علينا ان الرسول كان يساعد اهله
وبلا شك الرجل الذي يساعد أهله قد طبق سنة من سنن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
حيث كان الرسول - صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله حتى يحين وقت الصلاة ثم يقوم للصلاة
قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون في مهنة أهله؛تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة
كذاك قالت : يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي
وتقبلوا تحياتي