مشاركة: وهو عبارة عن حوار مثير بين فريقين من الشباب والبنات
عندما يحب الرجل المرأة :
يتوق الرجل أن يكون في علاقة حب
ولذلك فهو يقدم أفضل ما عنده من إمكانات للحصول عليه
وهذا ما يحدث للرجل عادة عندما يشعر بالحب وقت تعرفه الأول على زوجته
فيشعر بأنها في حاجة إلى رعايته وخدمته، مما يولد عنده القدرة والإمكانات.
إن الرجل ينسى أنانيته الأولى (فوز/ خسارة)عندما يكون في حب
ولا يعوج إلى هذه الأنانية ورغبة الانتصار على حساب خسارة الطرف الآخر
إلا عندما يشعر بأنه غير محبوب أو أنه لا يستطيع تقديم ما لديه.
وإذا كان في علاقة محبة ناجحة فإنه يشعر بالرغبة القوية للتقديم والعطاء
ليس من أجل التلقي بالمقابل وإنما لمجرد العطاء من دافع الرعاية.
ونجده يتحمل الصعاب والمشقات من أجل البذل وخدمة زوجته
ومن أجل سعادتها ونراه يشعر بسعادة عظيمة لسعادتها وكأن الذي يحركه ويدفعه أهداف كبيرة سامية.
ربما كان في صغره أو شبابه يسعد ويبتهج من خلال إرضاء رغباته الخاصة فقط
بينما هو الآن أقل أنانية وأكثر رغبة في إرضاء رغبات الآخرين إلا أنه إذا شعر بأنه غير محبوب
أو لا يُحتاج إليه فإنه يصاب بالاكتئاب والحزن ويقف عن تقديم الرعاية لأحد والتضحية للآخرين
وقد لا يدرك هو نفسه سبب اكتئابه وحزنه فعدم الحاجة إلى الرجل تعني بالنسبة له الموت البطيء.
ولكي يبدأ الحياة والعطاء من جديد فعليه أن يشعر مجدداً أن هناك مَن يطلبه ويحتاج إليه ويقدره ويثق به.
|