[فيصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * أَتفق مَعك تَماماً هنا. ولكن رُبما لَم تَفهمني جيداً ، أنآ أَقصد أَنني أَختلف مَعك فِي كون أن الديمقرآطية لم تفتح المجال الكبير للتنوع الإعلامي ، وَ بأنه مُنغلق نوعا ما وَبعيد عن الأطروحات الخارجية و العالمية. كَلآم سَليم. وَ لآ تكون يسآري مرة وَ لآ يميني مَرة ، مِن البديهي جداً أن تَكون هناك بعض الحدود التَشريعية التِي تضعها الدولة على إعلامها وَ التِي تضمن بها حَقوقها وَ مصالحها ،كـَ لجنة الـ الإتصالات الفدرالية. وَ لكن أَعيد وَ أكرر أنآ أردت أن أَضرب لك مثال الحرية الإعلامية لـِ أعزز فِكرة أنه إعلام على مستوى عالٍ مِن التنوع وَ الغزارة سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. هناك ضَوآبط لكل شَيء ، هذا بالطبع يـَ عزيزي. فـَ مَفهوم الحرية الإعلامية بعينه له دآئرته الخاصة وَ التِي بدورها يجب ألا تتداخل مع المصالح الكبرى الأخرى التِي تعني بـِ الدولة. أنت كنت يسآرياً جداً فِي أمثلتك ، كيف بـِ دولة ضُرِبَت فِي عقر دآرها أن تَبث القنوات الإسلامية المفتوحة و قنوات القاعدة ؟! ، أعتقد هَذآ أصبح خآرج حدود الحرية التِي سـَ ترسمهآ أي دولة عآقلة لـِ إعلامها. نَعم أنا أَؤمن بـِ هذه الإحصآئيات خصوصاً أنهآ عَلى قدر كَبير مِن الحَقيقة. و نعلم أيضاً أنهآ لَم تُدرَس لـِ بيان الفرق الجوهي بين شعب أمريكي وآخر عربي. بل هِي كانت عآمة و كآدت أن تشمل ثقافات العالم. أمآ بشأن الفيديو ، فَيصل كم عدد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو ؟ هل فعلاً من الممكن أن نقول عنهم أنهم عينة عشوائية مِن شعب يَصل تعداده إلى ما فوق الـ ثلاث مائة مليون ؟! وَ هل فعلاً كانت عشوآئية كما يجب ؟ هَل المذيع كلف نفسه بالذهاب لأكثر من ولاية ؟ أسئلة كثيرة تدور ببآلي. بالمقابل هذا برنامج أشبه بالبرامج التي تبث لدينا ، وَ التي ظهر فيها شاب مغلوب على أمره وقال مآ أخلي أختي تروح للسوق. مآدري اذا فاكر أو لأ. هَآ أنت ذآ قلتهآ. البرآمج الإجتماعية لها صدى كبير هناك ، بـِ عكس البرآمج الأخرى التِي تقل فيها نسب المشاهدة. مما يظهر لنا بشكل جلي أنهم تقريباً شعب لآ يهتم بما يحدث للساحة الخارجية. هي فقط قضية اهتمام وليست قضية إعلام منغلق يحجبهم عن العالم الخارجي وليست أيضاً قضية غباء. وَ أتساءل لمآذآ صَدقت بـِ هالدرآسة وَ هـَ الإحصائية بينما لم تصدق تلك التِي تتعلق بـِ القرآءة ؟ ;) :: شكراً لك مجدداً

صباحك سعيد عزيزي تركي ..

أخي أنا أوردت الأمثلة الضد فقط , والتي تعاديها الولايات المتحده بكل ما أوتيت من قوة , وإلا الجهة المقابلة فهناك حرية وإنفتاحيه باب لا يغلق أبدا ..
هناك مجلات تدعو للجنس والخلاعه , ومجلات تدعو وتحرض ضد الإسلام , ومجلات تحرض ضد الشرق الأوسط والقاعدة , وصحف وغيرها ..
عكس هذه الأمثلة , مجلات تدعو إلى الإسلام , مجلات منسوبة إلى القاعدة وتدعم القاعده فكرا ومنهجا ... وهكذا .
فلم أكن يساريا كما تقول أنت , إنما أوجدت فقط الضد ورأيت هل حريتهم الإعلامية تدعم ذلك ؟
بالتأكيد هناك ضوابط في الحرية , وأنت تتفق معي في هذا ..
لكن ما نختلف فيه أنا وأنت هو متابعتهم للوقائع السياسية والأحداث , وماهي الأمور التي دخلت بلادهم فيها ؟
لا يعلمون إلا " تناتيش " فقط , والدليل على ذلك في هذا الفيديو حينما أتى المذيع بصفته رئيس إستراليا , قال له أشكر لك دعمك لأمريكا , وهو لا يعرف حتى شكل رئيس إستراليا .
لذلك هم منغلقون في مجتمعهم مع جلوسهم بالساعات الطوال أمام التلفاز , لكن ثقافاتهم ضئيلة ومحدوده جدا وتجرهم العواطف ..
مقارنة بالفيديو الذي ظهر في وسائل إعلامنا ومن يمنع أخته من الخروج , وهذا الفيديو الذي يبين ثقافة الأمريكي ..
هناك مقارنات شاسعه , أولا الشخص الذي خرج في وسائل إعلامنا لديه ثقافه إجتماعيه , ولا يحق لك أن تتهمها بالتخلف أو الرجعيه , لأنهم أهله وهذه خصوصياته وحريته الخاصة إنما فقط أبدى رأيه فيها , فكما يراه البعض متخلفين فهو يراهم أناس متحررين معدومي الغيره , هذه أولا وأخيرا ثقافه إجتماعيه وصعب أن توحد جميع الثقافات الإجتماعيه في ثقافة واحدة ...
لكن لو سألت نفس هذا الشخص عن كم عدد رؤوس المثلث , لأجاب وهو يضحك على هذا السؤال التافه بأنها ثلاثه ..
ثاني هذه المقارنات , أن المذيع سأل أشخاص يقطنون المدن , ولو سأل أشخاص يقطنون الأرياف لقلنا هذا طبيعي , حتى نحن لدينا أشخاص في الأرياف لا يعرفون رؤوس المثلث ..
لكن وسط المدينه , بالفعل شيء يدل دلالة تامة على إنخفاض نسبة الثقافه لديهم بعكس ما نروج لهم .
ثالث هذه المقارنات , أن المذيع السعودي سأل شخصان فقط ( على ما أذكر ) عن مواقفهم مع أهلهم وعن ماذا سوف يفعلون .. أما المذيع الأمريكي فقد سأل الكثيييير من الأشخاص وكلهم نفس العقليه .
فكيف بشعب لديهم الإعلام الممتاز ويقرأون الكتب ليل نهار ( كما تقول ) لا يعرفون عدد رؤوس المثلث ولا كم كلية في جسم الإنسان ..
لذلك إحصائياتهم غير صحيحه , والدليل هذا الفيديو الموجود أمامك ..
أما من ناحية تصديقي لإحصائية عدد المشاهدين وإحصائية قراء الكتب , فهي بديهية ..
أولا إحصائية عدد المشاهدين ليس فيها أي نسبة للشك أو لنقل أن نسبة الشك فيها قليله ولا تمدح الشعب الأمريكي , ولو وجدها أحدهم كذلك لروج لها ولأتهمنا بالتخلف والرجعيه ..
أما الإحصائية الثانية ( قراء الشعب الأمريكي ) فترتفع فيها نسبة الشك في صحتها بشكل كبير لأنها تروج وتمدح في مجتمعهم بشيء مخالف للحقيقه ..
أي قراء هؤلاء الذين لا يعرفون عدد رؤوس المثلث ؟

تحياتي لك أخي تركي