عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 07-12-2010, 05:38 AM   #32

* تركي *

Nanotechnology

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
كلية: كلية الهندسة
التخصص: هندسة كهربائية
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: مكة المكرمة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,737
افتراضي رد: ..... × غـبـاء الـشـعـب الأمـرـيـكـي × .....

أخي العزيز تركي ..
أولا : لم أنقد الديموقراطيه بأنها نظام فاسد ولا يصلح لأي زمان ومكان ... فلكل سياسة لها مساوئ ولها أيضا إيجابيات ..
الإشتراكية لها مساوئ وهي معروفة لدى الكل , لكن أيضا لها إيجابيات , حتى الجمهورية وحتى الرئاسية ..
أنا ذكرت لك مساوئ الديموقراطية ولم أقل أن الديموقراطية نظام فاسد ولا يصلح ... فحسبما درست في العلوم السياسية أن لكل مكان في العالم نظام خاص به , فلا يصلح أن نقول المنطقة الفلانيه يصلح لها هذا النظام وتلك لا يصلح لها هذا النظام .
أَتفق مَعك تَماماً هنا. ولكن رُبما لَم تَفهمني جيداً ، أنآ أَقصد أَنني أَختلف مَعك فِي كون أن الديمقرآطية لم تفتح المجال الكبير للتنوع الإعلامي ، وَ بأنه مُنغلق نوعا ما وَبعيد عن الأطروحات الخارجية و العالمية.

ثانيا : يجب أن تعرف أن الإعلام والقنوات التي يشاهدونها , هم يشاهدونها بطريقه مختلفه تماما عن تلك التي لدينا , فيوجد عندهم خدمه كيبل التلفزيون بإشتراك ورسوم يتم دفعها للشركه التي تتيح هذه القنوات لمشاهديها ... هذه الشركات تقنن الإعلام الذي يبث , ليس كل شيء يعرض , ولو أن كل شيء يعرض كما ذكرت أنت , لماذا لا نرى أفراد من القاعده يبثون فكرهم على قنواتهم التلفزيونيه ؟؟
صحيح إعلامهم مفتوح , ولكن ليس بالصيغه التي ذكرت , فهناك أيضا ضغوطات على الوسائل الإعلامية , في كل مكان هناك ضغط من الحكومه ( أو لنقل مراقبة ) على الإعلام , حتى لا يبث مايألب الشعب ضد الدولة ..
كَلآم سَليم. وَ لآ تكون يسآري مرة وَ لآ يميني مَرة ، مِن البديهي جداً أن تَكون هناك بعض الحدود التَشريعية التِي تضعها الدولة على إعلامها وَ التِي تضمن بها حَقوقها وَ مصالحها ،كـَ لجنة الـ الإتصالات الفدرالية. وَ لكن أَعيد وَ أكرر أنآ أردت أن أَضرب لك مثال الحرية الإعلامية لـِ أعزز فِكرة أنه إعلام على مستوى عالٍ مِن التنوع وَ الغزارة سواءً على المستوى المحلي أو العالمي.

المهم أن الحرية الإعلامية ليست كما تظن .. فهناك ضوابط كثيرة لإعلامهم , وإلا لوجدت قنوات إسلامية مفتوحه , ووجدت أيضا قنوات تألب على الحكومة وهكذا ..
في الأخير هناك سؤال يطرح يجدر الإجابة عليه ..
هل تصدق تلك الإحصائيات التي تدعم الشعب الأمريكي على أنه قارئ للكتب مثقف لديه من العلم ما يغطي على جميع العرب في العالم ؟
إذا كانت إجابتك نعم , فكيف تفسر هذا الفيديو الذي أختار أشخاص عشوائيا ليسألهم أسئلة إجاباتها بديهية ؟
هناك ضَوآبط لكل شَيء ، هذا بالطبع يـَ عزيزي. فـَ مَفهوم الحرية الإعلامية بعينه له دآئرته الخاصة وَ التِي بدورها يجب ألا تتداخل مع المصالح الكبرى الأخرى التِي تعني بـِ الدولة. أنت كنت يسآرياً جداً فِي أمثلتك ، كيف بـِ دولة ضُرِبَت فِي عقر دآرها أن تَبث القنوات الإسلامية المفتوحة و قنوات القاعدة ؟! ، أعتقد هَذآ أصبح خآرج حدود الحرية التِي سـَ ترسمهآ أي دولة عآقلة لـِ إعلامها. نَعم أنا أَؤمن بـِ هذه الإحصآئيات خصوصاً أنهآ عَلى قدر كَبير مِن الحَقيقة. و نعلم أيضاً أنهآ لَم تُدرَس لـِ بيان الفرق الجوهي بين شعب أمريكي وآخر عربي. بل هِي كانت عآمة و كآدت أن تشمل ثقافات العالم. أمآ بشأن الفيديو ، فَيصل كم عدد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو ؟ هل فعلاً من الممكن أن نقول عنهم أنهم عينة عشوائية مِن شعب يَصل تعداده إلى ما فوق الـ ثلاث مائة مليون ؟! وَ هل فعلاً كانت عشوآئية كما يجب ؟ هَل المذيع كلف نفسه بالذهاب لأكثر من ولاية ؟ أسئلة كثيرة تدور ببآلي. بالمقابل هذا برنامج أشبه بالبرامج التي تبث لدينا ، وَ التي ظهر فيها شاب مغلوب على أمره وقال مآ أخلي أختي تروح للسوق. مآدري اذا فاكر أو لأ.

( للعلم , الشعب الأمريكي يجلس الساعات الطوال على التلفاز ومشاهدات البرامج بالملايين , مثلا برنامج أوبرا وبرنامج دكتور فيل , يشاهده الكثير الكثير من الأمريكيون , وهذه دراسة تمت بواسطة شركات الكيابل التلفزيونيه في الولايات المتحده )
هَآ أنت ذآ قلتهآ. البرآمج الإجتماعية لها صدى كبير هناك ، بـِ عكس البرآمج الأخرى التِي تقل فيها نسب المشاهدة. مما يظهر لنا بشكل جلي أنهم تقريباً شعب لآ يهتم بما يحدث للساحة الخارجية. هي فقط قضية اهتمام وليست قضية إعلام منغلق يحجبهم عن العالم الخارجي وليست أيضاً قضية غباء. وَ أتساءل لمآذآ صَدقت بـِ هالدرآسة وَ هـَ الإحصائية بينما لم تصدق تلك التِي تتعلق بـِ القرآءة ؟ ;)




::

شكراً لك مجدداً

 

توقيع * تركي *  

 

/





! .. No expression


::

 

* تركي * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس