/
وَ لأننا نَحتفل دوماً عند بدء كل سنة مُجددين الثِقة فِي قدراتنآ ، نَرسم طَريقنا بـِ ريشة فَنان آملين أن نَجد فِيه كل مآ يَرتقِي بنا. وَ لإنّ مُجمل ما أَنجزناه يَكتمل حِين نَقترب مِن النهآية. قَد نَصطدم بـِ قوة بـِ النتائج ، هِي لم تَكن مُلونة كَما يجب. تأتِي سَنة جَديدة وَ نبدأ مِن جديد مُتحمسين تماماً كما كنا مِن قبل ، وَ هكذا هِي دآئرتنا مَع كل سنة. هِي المُشكلة لَيست فِي البدآية وَ لآ فِي النهآية. هِي فَقط فِي (الوَسط) ، المُدة طَويلة وَ الطموح كَبير ، مُحتمل أن نَسقط كَثيراً وَ مُحتمل أيضاً أن نَنهض سَريعاً. مَن يَعرف حقاً كَيف يَتعامل مَع عَقبات سَنته الطويلة وَ كيف يزود نَفسه بـِ الوقود المَعنوي كلما باغته التراخي ، هو الوَحيد مَن سـَ يَلقى نَتائج مُلونة وَ إنجاز عَظيم. لـِ ذلك كُلِي أمل أنآ أَرى هَذآ المَوضوع (بَعد سَنة مِن الآن). حِينها نَسأل بَعضنا ، هَل حَققت مَآ أردت ؟ هَل أنجزت فعلاً مَآ كَتبت ؟ ،’
لَم أَفكر بـِ قَآئِمتي بَعد ، وَ حالما تُعتمد حَتماً سـَ أُشآرككم إيآهآ
::
شُكراً