[* تركي *]

/

حسنـًا.... استقيت المعرفـة من مصآدر مضمـونة..اعتقد ذلك كُل مآهو مقروء مسمــوع ..ومـرئي.. الذي تَصب نِتـاجها في عقلي عقـلي الذي يملي علي الصحيح من الخآطئ..هل يخطئ العقل في تحديد الصـوآب؟

جَميل جداً. الآن لدينآ كم هائل من مصادر المعلومات. هَذه المعلومات قَد تكون سَليمة وَ قد تكون خاطئة. أنتِ أَثرتِ سؤال مهم جداً وهو ( كيف يمكن للعقل أن يحدد ما هو سليم و ماهو على خلاف ذلك ؟ ). حسناً لكي نجاوب على السؤال دعينا نعمم الفكرة قليلاً ، فلو أن هناك اختباراً بسيط ينتج عنه نتائج ، حينها نحتاج لـِ مرجع نحن نثق في صحته وبناءً على هذا المرجع نحدد أي أي النتائج صَحيحة و التي تتوافق مع قناعاتنا و مبادئنا. فالدكتور لديه إجابة نموذجية يصحح بها طلابه ، ولكن بالمقابل الطالب قد لا يستطيع الوصول إلى نموذجية الإجابة في حله. وبالتالي نرى أن الدكتور قد يلجأ إلى قناعاته الخاصة فِي عملية تقييمه و تصحيحه بجانب الإجابة النموذجية. وَ العالِم في مختبره يجري التجارب وِفق معلومات متوفرة في يده كمرجع أساسي له وَ يبني توقعاته وفق قناعاته الخاصة. إذاً الخلاصة نحن نحتاج لمرجع نثق فيه حتى نستطيع أن نبني فلترنا الفكري على أساسه + قناعة سليمة نمتلكها. وهنا المرجع بلا شك هو الشريعة الإسلامية. ولسنا بحاجة إلى التعمق فيها ولكن يكفينا أن نأخذ منها الأصول. والقناعة هذه تختلف من شخص لـِ آخر ولكن يكفي أن تكون سليمة صحيحة. حينها بـِ إذن الله لن يحتار العقل كثيراً.

وإن أخطأ فسأجد.. وآلـدي..يصحح لي.. قد يتعـآرض رايي مع رأيك يآ أبي..لمن ارجع..نعم إنهآ المعـرفة.! القنآعات الرآسخة..تغيرها المعرفة قد تكون في قوآلب ادلة بـراهين..نظريات..يقبلها العقل إذن العقل والمعـرفة.. لآزلت بحآجة إلى مزيد من التوجيـه..فقد تنحرف العقل والمعــرفة أنا بحآجة إلى الإيمــآن.! الذي يتجسد في"مخـآفة الله"

نعم سَبق وَ ذكرت أن القناعات تَختلف ، وَ أنّ الأفكار تُصاغ بأكثر من طريقة وَ أن العقول لَيست واحدة. وَ لكن بالرغم من كل هذا الإختلاف ، نحن نملك أساس قوي ورآسخ ، مرجع ثابت صالح لكل الأزمان. شريعتنا.

مصآدر معـرفة وعقل يفلتـر وإيمـآن يوجـه.. هـل هي كفيلـة؟![/quote]

جميل جداً. وَ إن شآء الله فكرتي حول (الفلتر) وِضحت. أعتقد نحن هكذا وصلنا لـِ ربع الطريق!


::