أهلا أخ مراد..
الرأي ليس رأي ابن ماجه -رحمه الله- بل هو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في سنن ابن ماجه، ولذلك قلت: كما في سنن ابن ماجه.
والمسألة خلاف أخي الكريم للحديث صريح في لفظه بالموت، وهو من الأدلة التي استند عليها من يرى بعدم الجواز ووصفوه بالتمثيل.
وقد قلت أني لا أتكلم عنها من ناحية مشروعيتها أو عدمها، لكني أنا لا أراها وستجد من يراها بل ربما كثيرين، لكن ليس معنى ذلك أن من لم يؤيدها فهو لا يريد الأجر ويريد إماتت الأنفس.
باعتقادي علمك لهذا الأمر بل وأكثر مني بحكم تخصصك: أن الأعضاء لو ماتت أنسجتها فليس فيها أي فائدة، مما يعني وجود حياة في الأعضاء التي يتم أخذها سواء من شخص متوفى بالكامل أو متوفى دماغيا.
والمبدأ ليس غريبا، فمن قدر الله عليه الموت فرحيله لجناب ربه خير له وأفضل برأيي، ولن أتحدث كثيرا عنها لأنها ستدخلنا في متاهة أخرى.
وكما قلت لك لا أتمنى التمثيل بجثتي بعد مماتي.
أرجو ألا يفهم مما سبق مني أو من عدم المؤيدين أننا نريد قتل الأنفس ولا نريد الخير ولا نريد نشره، لكن المسألة هي مسألة آراء، منهم من يرى بالتبرع ومنهم من لا يراه، ولا أعتقد أن هناك مشكلة في ذلك.
احترامي وتقديري لك أخي مراد؛؛