اولا اسفة لدخولي بالنقاش بينكم
لكن انا لي يوم افكر بكلام الاخ بحر الحرية عندما اورد لي حديث الاعمال بالنيات
لانه حز في نفسي كثيرا من يدخل هذا الحديث في كل شي حتى الاوامر المنهي عنها شرعا
مثل تعطر المرأة وتبرجها وخروجها للرجال..
|
لا أعتقد أن مقصدي بالأعمال بالنيات تحليل الحرام وتحرم الحلال أختي الكريمة تبعا للنية، خروج المرأة ودخولها وذهابها وتعطرها ولبسها من يحدده في ذلك نيتها، ولا أعتقد أن ذلك خطا، لأن النهي واضح كما قلت لك في الحديث:
"مرت على قوم ليجدوا ريحها"
ربما تمر امرأة على رجال لكن ليست نيتها إظهار ريحتها لهم أو ما شابه ذلك، هل سندخل الجميع في هذا الحديث أو لا نأخذ بنيتها وندخلها فيه وكأننا الملاك المنزل من السماء؟!!
سأضرب لك مثالا:
لو أن هناك فتاة نوت الذهاب بعد الجامعة للسوق فذهبت ثم تعطرت داخل الجامعة بينكن، لكن عندما ذهبت كانت المحاضرة غائبة، فخرجت مباشرة من الجامعة للسوق، فهل سندخل هذه الفتاة ضمن الموصوفات بحديث النبي عليه السلام؟!!
أنا هنا أتحدث عن رأيي من يحدد هذا التعطر والخروج للسوق ونحوه هو نيتها، كوني أنا كشاب أبدأ بملاحقتها لأني رأيت شيئا منها كريحة أو كشف أو غيره، فهنا أنا من يتحمل المسؤولية، لأنه أنا من يجب عليه الابتعاد وغض البصر وكف الأذى،
فأي عمل نقوم به، من يحدده هو نيتنا فيه، تبعا لما قيل:
"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
وهذا رأيي أختي الكريمة، وأحترم رأيك لو كان مخالفا لي، لكني لا أؤيدك فيه.
وفقنا الله وإياك لخيرنا؛؛