[bint aboha]

.يكاد يكون رأس الأمر وعموده لديهم هو تشويه حقيقة الإسلام، فقد جاء مطهِّراً ومشرِّفاً لمعتنقيه، وجاء مبلغاً ومبيناً لمعانديه مقيماً عليهم حجة الله، كما قال جل وعلا:

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(16: سورة المائدة)

وقال جل شأنه:

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (19: سورة المائدة)

فأبت أهواؤهم إلا تشويهه وازدراءه واحتقاره، وصرف المسميات القبيحة إليه، ونبزه بألفاظ السوء والجور، وإلحاق القسوة والعنف به بصورة غير مرضية لدى السامعين، وإبراز بعض مساوئ المحسوبين عليه؛ ليكون ديناً كسائر الأديان، يفقد معتنقه الشعور بالعزة الكامنة في كلماته، الراسخة في دعاته، السائدة في أتباعه، ولا يفخر أحد بالانتماء إليه رهبةً من سمعة، أو رغبةً في بدعة، وحينها لا تجد الأخذ بأحكامه كما ينبغي، ولا التأثر بما فيه من الأخلاق والآداب، إذا لا علاقة للدين بالدنيا وشؤونها بعد
علمنة أهله

2. والأدهى والأشد من ذلك ضرراً تحريفُ الشريعة، وهو أعظم من سابقه؛ فتشويه الأحكام الشرعية أمر خطير، لكن قد يمكن التعرف الحق والبحث الجاد عن صحة القول بظلمها مثلاً أو جورها وباطلها، بينما تحريفها لا يمكن التراجع عنه بعد تغيير الحقيقة وتزييف الحق، وماذا عسى أن يكون بعد ظهور الحق في ثوب الباطل؟، إنها المصيبة التي غرقت فيها اليهود والنصارى فضلوا وأضلوا، حين حرفت الشريعة، وبدلت الكتب الربانية، لم يجدوا بعدها نوراً قط، فهل يريدون منا أن نحذو حذوهم، ونضل كما ضلوا؟ نعم لو كنا نعقل أو نسمع لكان ذلك يقيناً مسلماً به، فبهذا يعلم الفرق بين التشويه والتحريف.




إسترسال :

ومن أمثلة ذلك:

1 - محاولة تشويه عقائد المسلمين، بغير سند ولا دليل. يقول رينان الفرنسي، وهو يصور عقيدة التوحيد في الإسلام : (بأنها عقيدة تؤدي إلى حيرة المسلم. كما تحط به كإنسان إلى أسفل الدرك).

ايضا لدي قول من الشاعر الفيلسوف إليوت ف كتاب الثقافه المستوى الأول لقسم

الحاسب وهوا قسمي صفحه 41 يقول فيها (إن القوه الرئيسيه ف خلق ثقافه مشتركه بين

شعوب لكل منها ثقافتها المتميزه هي الدين ) وأيضا هنري لاوست صفحه 42 (إن الثقافه

هي مجموعه الأفكار والعادات الموروثه التي يتكون فيها مبدأ خلقي للأمه ما ويؤمن

أصحابها بصحتها وتنشأ منها عقليه خاصه لتلك الأمه تمتاز عن سواها ) هاهم الغرب

يعرفوا الثقافه او العقيده لكن هناك من يشوها كما كتبت أنت ولكن ليس الكل بل البعض وايضا

عمتي اليوم قالت لي بأن إمريكي أسلم عندما اتى لدوله عربيه مسلمه لكتابه بحث

اتوقع أنه يحضر لشهاده ما شاهد جمعه من الناس خرجوا من مكان يدعى المسجد

وهم فرحين بشوشين يسلمون ع بعض ويتكلمون وهم مبتسمين دخل المسجد هذا

الإمريكي وشاهد الإمام وسأله عن سبب سعاده الناس أخبره الإمام بان يأتي بعد المغرب

فسمع هذا الإمريكي وحضر للمسجد بعد المغرب وقابل الإمام فعلمه الوضوء وان ما

يفعله المسلمين هيا عباره عن صلاه وكلمه عن الإسلام بالتدريجي وأسلم لكنه صرح

بأن المسيحيه عباره عن دين متخبط وان الإسلام دين يعرف الشخص مساره هذا رابط

للإسلام إمرييكي لم أشاهده صراحه للأن اليوتوب ثقيل عندي

2- محاولة تشويه القرآن الكريم، وهي محاولة قديمة وحديثة، وهي كغيرها بعيدة عن العلم والمنطق. يقول المستشرق جب: (إن محمداً قد تأثر بالبيئة التي عاش فيها، وشق طريقة بين الأفكار والعقائد الشائعة في بيئته، فالقرآن من صنع محمد صلى الله عليه وسلم ومن ملاءمات هذه البيئة التي عاش فيها.

علينا كمسلمين فهم عقيدتنا ونشر تعريف ولو بسيط عنها ف المنتديات وعدم نقل

أشياء لم يصرح بصحتها من قبل هيئه العلماء والشيوخ تشويه القرآن الكريم وتدنيسه من

قبل الغرب لم يؤثر فينا بالعكس حتى شارب الخمر قام ملبيا لنداء المسلمين ف مقاطعه الغرب

3- محاولة تشويه السنة النبوية، التي جندوا ما جندوا من أقلام، وكتب، ومجلات، وبحوث.

نعم تشويه السنه بنشر أحاديث ضعيفه وسنن غريبه لم يفعلها الرسول صلى الله عليه

وسلم ولا أصحابه الكرام وتطبيقها ف عالم التطور ربما يكون خوفا من ذهاب الإيمان

وبسبب كثره الذنوب فتجد ضعاف العقول يقوم بنشرها ظنا منه انها صحيحه وربما

لايطبقها فقط يريد الأجر اي هناك خير ف الأمه وايضا صدمت عندما عرفت ان بعض

الأحاديث التي درسناها هيا ف الحقيقه ضعيفه وليس لها سند صحيح !!!

(4) - محاولة تشويه شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

مثال حي : الرسوم الكاريكاتيرية عن الرسول عليه الصلاة والسلام برعاية الدول الصليبية ( كما هو في أعلامها الصلبان , الدانمارك والسويد والنرويج والنمسا وفنلندا ..وهلم جرا ..)

تشويه شخصيه الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضع الجرائم التي يجب ان يعاقبها

التاريخ فبصراحه لها تأثير قوي ع الجميع سواء المسلم او الغربي فالمسلم زادت عقيدته

وإصراره وتمسكه بدينه ومحاوله تطبيق سنن الرسول والتخلي عن طعامه وشرابه تكريما

لرسولنا الكريم اما الغرب فأصروا ع قرائه ماهو الإسلام ولماذا العرب أنفجروا غاضبين

فدخلوا بالإسلام اي ان هناك لم يتم تشويه الإسلام فرايه الدين مرفوعه للأخر يوم

(5) - محاولة تشويه التاريخ الإسلامي، وهي من أخبث المحاولات وأكثرها دهاءاً ومكراً فقد صور هؤلاء الحاقدون على الإسلام والمسلمين، أن الفتوحات الإسلامية فتوحات غزو واستعمار، وأن الخلافة الإسلامية خلافة تآمر، وسفك للدماء، وغير ذلك كثير مما لا يقره عقل ولا دين.

التاريخ الإسلامي أصبح ماده تؤخذ وتنسى سفك دماء الغرب المغلوبين أصبح جريمه

لابد من عقاب فاعلها لكن لو أتجهنا للإحصائيه قتل المسلمين ببشاعه من قبل الغرب

وخاصه الأسبانيين لوجدنا مايشيب الراس

(6) - محاولة زعزعة الإيمان بالغيب عند المسلمين، ولذا جاءت المحاولة تشكك في كل ما لا تدركه الحواس، وتفسر الجزاء عند المصدقين به. . بأنه جزاء روحي، والجنة والنار بأنهما شعور نفسي.

الجنه والنار البعض أصبح لايؤمن بها والعياذ بالله فتلقاه يعصي الله وعندما تسأله

يقول (عيش يومك كأنك ستموت غدا) عجبي كيف يتم تفسير هذا بذا ايضا ظهور

اشياء غريبه تزعم بأنها تكون علامه ع دخولك الجنه او النار او الإصابه باليأس

من قبل ضعاف القلوب فلا يتوب للأنه يعرف بإنه خالد مخلد ف النار كيف هذا

وربي سبحانه وتعالى قال ف كتابه الكريم (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم)

(7) - محاولة تشويه نظام الحياة الإسلامية، وبأنه لا يوجد نظام للحياة معروف في الإسلام من خلال:

- اتهامهم للقوانين والنظم الإسلامية بالرجعية وعدم القدرة على مواكبة ركب التحضر والتقدم.
- اتهامهم النظم الإسلامية بالمحلية والقصور والإقليمية.
- اتهامهم بأنها عند التطبيق والتنفيذ، تعتمد على وحشية أو همجية أو قسوة، وبخاصة فيما يتصل بالرجم والقطع والجلد.
- اتهامهم للقوانين والنظم الإسلامية، بأنها لم تحظ بإجماع المسلمين عليها، في عصر من العصور.
- اتهامهم لها بأنها تتجاهل الأقليات غير الإسلامية ، في ظل الدولة الإسلامية.

للأسف وهذا الحاصل تجده يتبجح بهذه القرارات وكأنها لم تكتب ف القرآن الكريم

ياويلاته ع عرب ومسلمين هذا العصر ويدعون للحريه والديموقراطيه عجبي للأصبحنا

ف عصر الظلام

وللحديث بقية ....