عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2010, 01:31 AM   #52

bint aboha

جامعي

الصورة الرمزية bint aboha

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: نظم معلومات ولله الحمد والمنة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,384
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man مشاهدة المشاركة
كما سبق وذكرت أن :




نسترسل بالحديث حول هذه النقطة :



التدخل في مناهج التعليم:



من أخطر وسائل الغزو الفكري, لأنه على مناهج التعليم يتربى الجيل, ومناهج التعليم على قسمين:


القسم الأول:
قسم تتولى الدولة وضعه أو بمعنى آخر يضعه أناس ولكن تحت إشراف الدولة, ويتم الغزو الفكري في هذا القسم بما يبذله العلمانيون من جهد في تغيير المناهج ولهم في ذلك أساليب ووسائل يخادعون بها دولتهم ومجتمعهم, حتى يتم لهم ما يريدون, يقدمون التقارير ونتائج الندوات والمؤتمرات المبرمجة سلفاً لشيء معين وكلها تنصب في ضرورة التغيير, وأن المناهج الحالية لا تلبي حاجة المجتمع أو حاجة السوق كما يعبر عنه أحيانا, وأحيانا تتهم أنها سبب في توليد الإرهاب, وأنها تنمي الكراهة والبغض عند الطلاب ضد الكفار, الذين اصبحوا أصدقاء وأعوان, وهكذا, ولا بأس إذا أرادوا شيئاً معيناً أن يحركوا بعض الصحفيين ليكتبوا في الصحف عن ضرورة التغيير وعن حاجة المجتمع, وعن عدم قدرة المناهج الموجودة على مواكبة العصر.
وأحياناً يمكن أن يكون الغزو في هذا القسم تحت ضغوط مباشرة من الغزاة الحقيقيين, ويستخدمون لهذه الضغوط وسائل متعددة ليس المجال مجال ذكرها.



- القسم الثاني:
قسم لا تتولى الدولة وضعه ، وإشرافها عليه غير مباشر, وهذا يتمثل في الجامعات, وبعض المدارس الخاصة والمدارس الأجنبية.
ويتم الغزو الفكري فيها باختيار مناهج تضعف فيها المواد الدينية ويركز على غيرها, ثم هذه المواد تدرس بعيداً عن الدين, وربما كان فيها من الانحراف الفكري ما يشوش على أفكار الطالب ، وربما درست نظريات وأفكار لعلماء غربيين مليئة بالانحراف, دع عنك النظريات العلمية في مواد العلوم الطبيعية كما تسمى, وإنما نقصد العلوم الاجتماعية, كعلم الاجتماع ، و علم النفس, وغيرهما.

مثال حي : نظرية داروين في كتاب الأحياء للسنة التحضيرية في جامعتنا !

مثالاً وليس حصراً !


وهذا هو الرد على النظرية :

وربما درست للطلاب أشياء مخالفة للدين فيدرس الربا على أنه فوائد ، ويدرسون كيفية حساب الفائدة, حتى إنه يلقى في روع الطالب أن الاقتصاد لا يقوم إلا على الربا.
وربما يوكل للأستاذ الجامعي وضع المنهج وقد لا يكون على مستوى المسؤولية.
- المدارس الخاصة والأجنبية ، ومنها الجامعات الغربية المقامة في بلاد المسلمين :
وذلك لأنها لا تخضع في مناهجها ومدرسيها للدولة بشكل مباشر, وبالتالي تكون مجالاًََََََ خصباً لبث ما يريدون, كما أن هذه المدارس قد تتعدد فيها الديانات ولاسيما المدارس الأجنبية مما يخفي عند الطالب المسلم عقيدة الولاء والبراء أو يضعفها ؛ لأنه يرى أستاذه نصرانياً وزميله كذلك وهو يعاشرهم ويعيش معهم مما يضعف البراء من الكفار.
كما أن هذه المدارس ربما تمارس أنشطة غير منهجية فيها مخالفات للدين.


من أخطر آثار هذه المدارس أنها تجذب الأنظار إليها بما تملكه من وسائل تعليمية عالية, وبما تتمتع به من تنظيم إداري فائق, كما أنها تهتم باللغات الأخرى ، مما يجعلها محط أنظار فئات خاصة من المجتمع, هذه الفئات تتخرج من هذه المدارس لتتولى المناصب في مجتمعاتهم ، مما يجعلهم سنداً بعد ذلك لقادة الغزو الفكري.


- تقليل الاهتمام بمواد الدين:


ويتم ذلك بما يلي:
- تقليصها في الجدول الدراسي.

- دعوى صعوبتها, وصعوبة فهمها.

- جعلها في آخر الجدول اليومي, مما يجعلها في وقت تعب وملل.

- التقليل من شأن مدرسها.

- دعوى أنها لا تلبي حاجة المجتمع.

- دعوى أن الطالب ربما يستفيدها من خارج المدرسة.

- جعلها مادة لا يترتب عليها نجاح الطالب, وإنما للفائدة فقط.

- جمع مواد الدينية كلها تحت مسمى واحد كأن تسمى مادة الثقافة الإسلامية مثلاً, أو مادة إسلامية, أو دين أو تربية إسلامية وهكذا.

- حصر الدين في المواد الشرعية وإخراج العلوم الأخرى
كالاقتصاد والاجتماع وعلم النفس و العلوم الإدارية والعلوم التطبيقية.

- تدريس المواد غير الشرعية بعيداً عن الدين فالاقتصاد بعيد عن الإسلام أو فيه مخالفات شرعية كثيرة, وعلم الاجتماع كذلك , وعلم النفس كذلك , والعلوم التطبيقية لا تربط بقدرة الله ، وإنما الطبيعة هي كل شيئ ..

- تقسيم المدارس أو التخصصات إلى دينية وغيرها
مما يولد الشعور عند الطالب أن الدين لا يصلح في التخصصات الأخرى.

- تهيئة الفرص الوظيفة لخريجي الأقسام غير الشرعية, وتقليل هذه الفرص بالنسبة لخريجي الأقسام الشرعية, مما يجعل الطالب لا يحرص على دخول هذه الأقسام.


- هدم اللغة العربية:

ويتم هذا بما يلي:
- الدعوة إلى كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية بدعوى أن الحركات لا تكتب.

- الدعوة إلى العامية والبعد عن الفصحى.

- دعوى صعوبة اللغة العربية وعدم قدرة النشء على تعلمها.

- الدعوة إلى تعلم اللغات الأجنبية, وربما للصغار مما يفسد لغتهم الأصلية.

- إلزام تدريس الطلاب باللغة الإنجليزية , في أكثر مناهج الجامعات.


- تشويه التاريخ الإسلامي:

ويتم هذا بما يلي:
- تصوير أن الإسلام لم يعش إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين, وما بعده انحرف المسلمون عن الإسلام.

- إبراز مظاهر الانحراف التي حدثت في عصور الإسلام, وجعلها هي الأصل والأساس ، وبالذات الانحرافات السياسية.

- إلصاق التهم السيئة بنوايا الفاتحين, وبنوايا المصلحين ، كاتهام الفتوحات الإسلامية بأنها نوع من الاستعمار.

- تمثيل المواقف الإسلامية أو المعارك بتشويه متعمد, فهذا القائد يحب ابنة الخصم أو يحب أخرى ، وعلاقات الحب تمثل مع عدم وجود مستند تاريخي لها ، وكتابات جورجي زيدان في التاريخ الإسلامي شاهد على ذلك.





وللحديث بقية....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

احببت ان أشاركك ف المناقشه وأبدأ معك خطوه بخطوه بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ :

التدخل ف مناهج التعليم :

ماحصل ف هذه الأيام من تدخل ف التعليم سببه اليبراليه فالحاكم والعالم والشيخ لايعلمون مايحدث

إلا إذا كتب ف الجرائد لكن البعض يلزم الصمت حتى يتم تطبيق مايؤولون إليه ومن ثم تحدث

الطامه ايضا ماحصل ف الكتب الإبتدائيه من تقليل للمنهج وإقحامهم وتسويتهم بدروس كبيره

لعقولهم مليئه باللألغاز حتى اصبحت ارى ف شاتات القنوات شروح لدروس اولى إبتدائي لصعوبه

بعضها !!! لايعقل ايضا مساواه بين رابع إبتدائي بأولى ثانوي باولى جامعه عجبي !!!

تقليل حجم المعلومات الدينيه والتي تفيد المسلم وتبعده عن ماهو حرام وآآآه عرباه !!!

محاوله تقحيم اللغه الإنجليزيه لخامس إبتدائي وربما سيصبح اولى إبتدائي هم من يأخذوا الإنجليزي

بعد سنه وهذا تخطيط من قبل .... << من يهمه الأمر

كلها محاولات ليبراليه لفصل الدين عن الدوله

- تقليل الاهتمام بمواد الدين:

تقليل حصص الدين لساعه واحده ف الأسبوع وتقليل حجم الكتاب فأصبح 4 صفحات

- هدم اللغة العربية:

هذا موجود وبوضوح وذلك للإجتياح اللغه الإنجليزيه ولزوم تعلمها حتى أصبحت

الوظائف العاديه تتطلب إمتلاك هذه اللغه

- تشويه التاريخ الإسلامي:

نعم التكلم بقله عن التاريخ الإسلامي وتحفيظ الطالب لها من باب الإختبار وإنها ماده

فقط اما إنها للتعلم فلا والله وتصعيبها ايضا وإعتبار ان الفتوحات إستعمار وإنه كان

هناك إنتشار فضيع ف تلك الفتره للحب والزنا وشرب الخمر حتى أصبحت المسلسلات

التاريخيه تعبر عن الحب وليس الفتوحات عجبي





 

توقيع bint aboha  

 

بسيبس

 

bint aboha غير متواجد حالياً