[ابن الخبر]

الله يجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين ياخ هاي كلاس

واشكرك على هذه الأطروحة مهمة وجميلة

موضوع مهم للغاية وعلى الجيمع لا بد ان يقرأه ويتفتح ذهنه ويعرف مصير الاسلام

نحن العرب مشكلتنا لا نقرأ تاريخنا لنعرف كيف كانت حضارتنا وما اللذي اوصلها الى هذا المستوى على الرغم من اننا امة تقرأ ( ولكننا لا نقرا)

إن ما حصل من غزو فكري وتهجم وتصد للدين ليس بمستغرب من اليهود

وان هم يخططون لسنوات بعيدة وعلى المثل الانجليزي slow but shore

وأيضا ليس بمستغرب عمن قرأ الاحاديث الواردة في هذا الشأن وان الرسول اخبر بأنه سوف يأت زمان يكون الدين ضعيفا على الرغم من كثرة المسلمين آنذاك

اليهود يحاولون ان يغزو العالم العربي ومنطقة الخيليج خاصة بالغزو الفكري وذلك بدون السلاح يريدونهم ان يبعدونهم عن دينهم وذلك بإتنتشار الفتن وخروج المرأة متبرجة سافرة حتى اذا ماضعف المسلمين واستكانوا وحصلوا اليهود على ما اردوا وسادوا العالم بهذه الطريقة كمثل ما حصل في مصر لمن قرأ التاريخ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، !!
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. !!
فقال قائل : يا رسول الله!وما الوهن؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] !!


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟
قال لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ]

وصدق الشاعر اذ يقول
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه = أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها = أواه لو أجدت المحزون أواه
إني تذكرت - والذكرى مؤرقة = مجدا تليدا بأيدينا أضعناه
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصا جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها = وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده = ونحن كان انا ماض نسيناه


وتقبل تحياتي ونراك في مواضيع متجددة