تنصر من اجلها في حين اسلمت من اجله
مرااااااااااااااحب ياحلوين
اسمحوا لي اسرد لكم هذه القصة قبل أن ادخل بالموضوع ولو إنني نسيت تفاصيلها ولكن هذا ما أذكره منها
كان هناك في زمن مضى رجل مسلم أحب امرأة نصرانية فكان يحبها حبا عظيما ويعشقها بكل جوارحه وماكان حبها له بأقل منه
طبعا لم يستطيعا الارتباط ببعضهما بسبب الاختلاف في الديانتين فما كان منه إلا أن كاد يفقد عقله من هيامه حتى ادخل مصحاعقليا.. وهي الأخرى زاورها المرض ولم ينفك عنها.....
كان له صديق يوصل له أخبارها ويوصل لها أخباره
وفي احد الأيام ذهب إليها ومن شدة عشقها له قالت إن كان الدين من فرق بيننا فإني اشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وماتت بعدها قبل أن يجتمع شملهما.....
وعندما ذهب هذا الصديق لينقل له خبر وفاتها وجده في حال يرثى لها وكان يقول إن كان الدين من فرق بيننا فإني كفرت بمحمد وتنصر ومات على ذلك
لاحول ولا قوة إلا بالله
إخواني الأعزاء أخواتي العزيزات
الحب وكما نعلم يستحق التضحية بالمبادئ أحيانا و بالغالي والنفيس إذا لزم الأمر
ولكن هل يصل إلى بيع الأخلاق والخروج عن العادات والتقاليد الشرعية
هل يصل بنا أن نضحي بالعائلة والأهل
ماهي حدود التضحية إلى أي مدى تصل وإلى أي حد تقف
سؤال اطرحه بين أيديكم وانتظر إجابتكم
|