[معالي الوزير]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الإنبياء والمرسلين وبعد

يعتبر البعض وجوده على احد المناصب سواء كانت صغيره ام كبيره انه دائم فيها
ويظن انه مطلق الصلاحيه يتصرف كيف يشاء
ويقوم بإتخاذ قرارات سخيفه تنم عن جهله وعدم تقديره للعواقب التي ستحدث جراء إتخاذه لها
وربما تكون بمثابة بداية النهايه له او لمجتمع إدارته
وهذا في نظري مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (اذا ولية الأمور غير اهلها فانتظرو الساعه)
وهذه المشكله تكون في غالبها نتاج الوسطات او المجاملات
فمن هم في المناصب العليا يقومون بتحقيق مصالحهم بمنح المناصب الدنيا لأقاربهم
او لمن يقوم بتحقيق المصلحه لهم والتي هي خارج النطاق
مع انك اذا امعنت النظر لوجدت من هو اكثر قدره واكثر جداره واكثر حكمه ويقبع تحت إدارة هاؤلا
فتجد الجاهل يحكم العالم والدنيء يأمر الرفيع والحقير يتعالى على سيّده والكفائات تدفن
وهذا هوالزمن الذي ينطق فيه الرويبضه والله المستعان
فماهو الحل
هل الصبر يكون حلا؟
ام إتباع المثل الشعبي (الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح) حل؟
ام ان كلمة انا ومن ورائي الطوفان هي الحل؟
اريد ان ارى تعليقاتكم ودعونا نناقش هذه المأساه اللتي نعيشها