.
لا تعمّمي .. من قال بهذا ؟
جنود جاءوا للحرب يحملون السلاح نقول عنهم مسالمين !! الله المستعان .
نحن نتحدث عن الجنود الأمريكان في العراق فلا تخلطي بينهم وبين غيرهم من المجرمين أو الإرهابيين لـ تشتتي الموضوع .
إذا كان كما تقول همّهم هو الجنسية الأمريكية والدولار ولا يحملون من الإسلام سوى الإسم وجاءوا ليحاربوا المسلمين فهم ليسوا اخواننا .
قال تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ )
لا حول ولا قوة إلا بالله .. صار بعض من يُحسبون على الإسلام والمسلمين اليوم ; رحماء على الكفار أشداء على اخوانهم المسلمين !
هل إذا جاء جندي أمريكي مسالم وبشر له مشاعر ومن لحم ودم كما تقولين لكنه مُرغم ومُجبر على حمل السلاح .. وقتل أحد أفراد عائلتك ! هل ستنظرين له حينها بهذه العاطفة وتلتمسين له الأعذار ؟!
تناقض صريح وعجيب بين ردك هذا والسابق !
نحن المسلمون ليس لنا دخل بـ قصة حياة الجندي الأمريكي سواء كان مخدوعًا أم لا ,
فمن الطبيعي جدًا لأي قادة جيش على مر التاريخ والعصور أن يحفزوا جنودهم ويشجعوهم على القتال بوسائل وطرق متعددة بغض النظر عن صدقهم أو كذبهم .
وأريد أن أعدّل في الاسم الذي كتبتَه , فالأصح : الدولة الفارسية المجوسية الإيرانية .. لا تقرنها بالإسلام فهي إلى الشرك أقرب إن لم تكن فيه أصلاً .
مليون مسلم بين أكثر من 280 مليون أمريكي كافر !! فـ نحن عندما ندعو .. ندعو على الكفار كارهي الإسلام عمومًا وهم الأغلبية .
نسأل الله السلامة من هذا الزمان الذي صار فيه أبناء المسلمين والمسلمات يدافعون عن الكفار الأعداء المعتدين ويحسنون الظن بهم ويلتمسون لهم الأعذار وينظرون لهم بعين العاطفة والرحمة ..
ويغلظون القول على المسلمين - الذين يُفترض أنهم منهم - ويسيئون الظن بهم ويتهمونهم .. وهؤلاء عندي على ثلاث حالات ; فإما أن يكونوا مضحوكًا عليهم , أو أنهم سُذّج نائمون في العسل ولا يعرفون شيئًا ,
أو أن يكونوا منافقين . نسأل الله ألا نكون منافقين .
.