[علي العسيري]

ملاحظه : انا هنا رح اكتب عن الحقائق بكل تجرد ( بعيدا عن العاطفه ) (بعيدا عن المثاليه ) مع ايماني التام ان العراق وطن عربي ينتمي للامه العربيه والاسلاميه وهو جزء لايتجزاء من ارضي الوطن العربي وبغداد عاصمة الرشيد وهي عزيزه على قلوبنا ومع هذا رح اتناول الحقائق بكل تجرد :

الجندي الامريكي وطأت قدماه ارض العرق وهو( لاحظو قلت هو مش انا ) مقتنع تمام الاقتناع ( مين الاقنعه بهذا مايهمني هذا شي راجع له ) انه جاء لهدف واحد فقط وهو انقاذ العراق من الحكم الاستبدادي الدكتاتوري القمعي وهو حكم الرئيس صدام حسين , ونقل العراق الى دوله دمقراطيه انفتاحيه عصريه تقبل التعدديه وتستطيع التعايش مع جيرانها في سلام دائم ,, وهذا الجندي لما تم ارساله للعراق تم اقناعه بان الشعب العراقي سيتقبله بالورود (استقبال الفاتحين ) وفي الحقيقه هذا الي رأيناه باعيننا في بداية الامر ( ولقد رأينا جميعا على شاشات الفضائيات الشعب العراقي وهم يصافحون الجنود الامريكان ويسابقونهم الى هم ثماثيل واعلام الرموز البعثيه ) لكن الامر انعكس تماما حينما تم التدخل في الشان العراقي من قبل دول مجاوره لها اطماع قديمه في العراق (مثل الدوله المجوسيه الاسلاميه الايرانيه ) وبعض من لف لفيفها من الدول الاخرى المجاوره للعراق ( ومن يدور في فلك صناعة الموت الايرانيه :: وهنا اقصد تنظيم القاعده الارهابي الدموي ) فحينما دخل هولاء سال الدم العربي واختلط بدم المحتل الامريكي وامتزجت الدماء وساد العنف والدمار . ولم يتحقق الحلم الامركي بايجاد دوله دمقراطيه انفتاحيه تقبل التعدديه والتعايش السلمي في العراق بسبب التدخل المجوسي الصفوي القاعدي الايراني ..
انا لا ابرئ ساحة امريكا فامركيا دوله تقدم مصالحها على كل مصلحه , وبالتأكيد هناك اطماع في النفط العراقي واطماع في ايجاد قاعده عسكريه امركيه دائمه في قلب المنطقه الملتهبه (الشرق الاوسط ) ومن اطماع امركيا انها كانت تود تكوين نظام دمقراطي ونموذج في العرق يقبل التطبيع السريع واقامة علاقات مع الكيان الاسرائيلي الغاصب ,,

اما من يأتي ويصور لنا ان الولايات المتحده الامركيه في حرب مع الدين الاسلامي : فهذا مخطئ ومخطئ , ومن يدعو على امركيا بالهلاك فامريكا لوحدها بها اكثر من مليون مسلم من الشعب الامركي ومن المهاجرين , وامريكا دوله علمانيه لاتعير اي اهتمام للدين (صحيح ان الجمهوريين لديهم توجها يمينيا محافظا على عكس الدمقراطيين اليساريين ) لكن تبقى العقيده الاستراتيجيه للولايات المتحده الامركيه حسب الدستور والامريكي والمؤسسات الدستوريه الامركيه انها دوله علمانيه تقبل بالتعدديه الدينيه والاثنيه والعرقيه , وشعار الولايات المتحده الشامخ المشرق هو (((الحريه ))) واكبر دليل وقوف الرئيس اوباما والكونجرس والشعب الامركي مع حرية امام مسلم يعتزم بناء مسجد بالقرب من مركز التجاره العالمي الذي دمر في احداث سبتمبر 2001 م مع مايمثله ذاك المسجد من رمزيه اسلاميه صارخة التحدي ,, في الوقت الذ ي يمنع فيه بناء مسجد واحد للمسلمين السنه في العاصمه الايرانيه طهران ,,

ودمتم ,,