لعبـــــــــــــــــــة الحياااااااه
هل الحياه لعبه؟
من كثرة انشغال الإنسان بإمور دنياه
وخوضه معركة العيش يتبادر إلى بعض الأذهان الغاز وإستفهامات كثيرة
ومنها أن الحياة لعبه
وأن المحترفين بها هم الأغنياء
ويتمنى في نفس الوقت لو أن هذا المفهوم حقيقي وانه احد محترفيها
ثم يذهب بأفكاره مستطردا بخياله قائلا لنفسه
كيف أصبح من محترفي لعبة الحياة ؟
وكيف أتعلّم قانونها ومن سيعلمني إياه؟ ثم يعود بعد ذلك ليخمن احتمالا آخر يقول فيه
ربما أنها لعبة حظ والمحترفين بها هم المحضوضين
ويبرر ذلك بقوله أن معظم الأغنياء لم يخططو لغناهم
بل كان للحظ والصدفة دور كبير في ذلك
وعندما يمعن النظر قليلا
يرى انه لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يريد الغنى
فكل أبناء آدم يبحثون عنه
ويصاب بخيبة أمل كبيره عندما تقفز إلى ذاكرته المعلومة التي تقول
انك لست الوحيد الذي يسعى للوصول إلى الغنى
بل إنك لست احد المميزين في ظل هذا المفهوم
فهناك حيتان بشريه لم ولن يتركوك تصل
وقد أكلو ماكنت في طريقك إليه
فيحاكي نفسه معاتبا إياها لا يعلم هل يلومها أم يلو غيرها ويقول
لماذا لم أكن احد محترفين لعبة الحياة إن كانت لعبة احتراف؟
وإذا لم تكن كذالك
فمن المؤكد أنها لعبة حظ فلماذا لم أكن محضوض؟
فيعزي نفسه وهو يتنهد ببيت شعر خطر بباله مرددا إياه.
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنٍِ
ثم يقوم بمواساة نفسه
محاولا الحفاظ على رابطة جائشه
وقد أصاب الحق بقوله: إن الغنى هو غنى النفس
وان القناعة كنز لا يفنى
ولا وجود لما يسمى بالصدفة أو الحظ
وإنما هي مسميات استبدل بها الجهلة من بني ادم
عن البركة والتي هي من عند الله
وان الحياة هي الحياة الآخرة
وإنما نحن بحياة الدنيا كمسافر إستظل تحت ظل شجره
وقانونها ما انزله الله على رسوله الكريم
ومعلم القانون هو
محمد صلى الله عليه وسلم
وخير الختام
الصلاة والسلام
على خير الأنام
التعديل الأخير تم بواسطة معالي الوزير ; 30-10-2010 الساعة 04:52 PM.
|