أنت أخذتيه على هذا المحمل البعيد كل البعد عن العقل أولا وليس الشرع، وألبستيني إياه بأن كل من يضع دليل ليدعم رأيه (وأنا لم أتحدث مطلقا عن دعم الآراء بالأدلة) يكون غير محترم للطرف الآخر، وأيضا كما قلت للأخ هاي أقول لك:
هذا أمر لا يقبله عقل ولا شرع ولا دين ولا فطرة ولا...
وإن وُجد فهو في شرع المتناقضين والمرضى!
لأنه ليس من المقول كلما استدل أحد بدليل قلنا له أنت غير محترم!
لكن أيضا أنت خرجت بالنص لفكرة أخرى لم أتحدث عنها مطلقا.
ونعم أجيبك:
لا يوجد تناقض بين ردك الأول وردي عليه، وأيضا أتفق مع رأيك بالأعلى، بأن تقديم الأدلة من أساسيات دعوة الأنبياء،
ولو لم يأت نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالقرآن لما صدقناه،
ولو لم يأت عيسى عليه السلام في زمنه بآياته لما صدقه قومه،
ولو لم يأت موسى عليه السلام في زمنه بآياته لما صدقه قومه!
لكن السؤال: هل أنا تحدثت عن هذه النقطة، أم أنت والأخ هاي أخرجتوني وأنزلتوني عليها؟