مشاركة: موقوف امني يكشف خبايااختراق تكفيريين لـ «الجوالة» و«المراكز الصيفية»
بسم الله الرحمن الرحيم
للأسف الكلام هذا صحيح
وعندما نقول الجوالة أو التوعية الاسلامية فليس القصد منها هذا النشاط ولكن وجود عدد يستغل هذا النشاط في بث السموم الفكرية ..
وأنا سبق لي عندما كنت في جوالة جامعة الإمام سابقاً أن شاهدت مثل هذه المواقف طبعاً هؤلاء يطلق عليهم
الأخوان ,.وطرقهم جدا دقيقه في التغلغل داخل المجتمع ,.
حتى في بعض الإدارات هناك نفوذ لهم وطبعا يخدمون بعضهم البعض في التوظيف و المصالح الأخرى ..
تجنيدهم للشباب الآن خف بعد القبضة الحديدية للدولة قبل سنوات عدة سنوات تم متابعتهم ورصدهم لكن المخيف أن التكفير بدأ يرجع الآن من جديد مشكلتنا أننا نتابعهم فترة ونتركهم
فــي الجوالة وفي الكشافة يتواجدون لكنهم الآن قلة لأن الجوالة اصبحت مكان مكشوف لهم ,.
خذ طريقة التجنيد :
اليوم زياة للبيت وغدا طلعة وبعده رحلة وفي خلال الطلعات والرحلات يتم بث كلمات جهادية و توزيع افلام على شباب صغار حتى يهيجوهم ومن ثم يصبحوا اداة سهلة لإستخدامهم في تحقيق اطماعهم في اقامة دولة الخلافة ,
هدفهم ليس الأمريكان ليس الكفار لكن هدفهم الرئيس السلطة ..
اقتباس يوضح المقصد من كلامي :
كان دخول الأخوان المسلمين الى المملكة العربية السعودية في الفترة الناصرية، وذلك حين ساءت العلاقات بين المملكة ومصر، فكان إستقطابهم الى المملكة لظروف سياسية بحتة. والحقيقة ان دخولهم أحدث تغييرا كبيرا في الفكر الديني السعودي، وذلك نتيجة الحركية الكبيرة التي يتمتع بها الأخوان .
وقد "أطلق وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز مؤخرا تصريحات مثيرة بشأن أسباب التطرف في العالم الإسلامي ومنابعه. وأنحى الأمير نايف باللائمة بشكل رئيسي على جماعة الإخوان المسلمين محملا إياها المسؤولية في معظم ما يعاني منه العالم الإسلامي من عنف وتطرف، قائلا إن الإخوان هم أصل البلاء ومصدر كل المشكلات " - من مقال للكاتب الأمريكي غراهام فولر، منشور في موقع قناة الجزيرة بتاريخ 6/12/2002
انتهى ..
نسأل الله أن يحمي وطننا وعقول شبابنا من كل شر
اشكرك بقوة على هذا النقل
دمت بود
|