استخلصت من هذه المشاركه الآتي :
_ أن الله شرع لنا الدين ونحن مخيرون بين العمل والترك << إذا كيف تستقيم الحريه مع وعيد الله للمخالفين في الآيه المذكوره !!
وكيف تستقيم الحرية في قوله تعالى:
"لا إكراه في الدين"
مع اللعن والوعيد للمخالفين في قوله تعالى:
"كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين * أؤلئك جزاءهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون"
؟!!!
_ إن الدين الإسلامي يحترم عدم قدرتنا بفعل ما أمرنا به الله أوترك ما نهانا عنه << يحترم بمعنى يقدر أي يتغاضى وبالتالي لا نحاسب !!
أليس الله سبحانه يقول:
" من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم"
ويقول في الآية الأخرى:
" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت رنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
أليست هناك آيات تستثني المضطرين كما في قوله تعالى:
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم"
وفي الأخرى:
"وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين"
_ أن جزاء الإساءه
ربما نعاقب عليها في الدنيا أو الآخره << وليس أكيد
وهل عندك شك في ذلك؟َ!!
بل أيضا ذكرتيني شيئا آخر لم أذكره، ربما يعفي عنه سبحانه -فيما كان من حقه- ويغفر للمسيء في حقه.
لو أكدت العذاب والعقاب على المسيء وأخذت برأيك لأنك أنت فكرت كثيرا ولم تجدي ما يدعم كلامي، هنا أنا أتألّى على الله سبحانه وكأني وكيل عنه فيما يريد أن يفعل -وأعوذ بالله أن أكون كذلك-!
مع إحترامي لرأي كاتبها ولكن فكرت كثيرا ولم أجد غير ذلك !!
ولم أجد ما يدعم كلامه من آيات قرآنيه أو سنه نبويه