
16-09-2008, 10:24 AM
|
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: ادارة العمليات والجودة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 751
|
|
منزلة حفظ اللسان
حق على العاقل أن يكون حافظآ للسانه، عارفآ بزمامه ،مقبلآ على شأنه ، وحفظ اللسان أشد على الأ نسان من حفظ الدينار والدرهم ، فينبغي على المسلم ألا يتكلم بكلمة ألا ويرجو فيها الربح والزيادة .
قال يحي بن معاذ ( القلوب كالقدور تغلي بما فيها ،والسنتها مغارفها ، فانظر الي الرجل حين يتكلم ، فأن لسانه يغترف لك مما في قلبه ،حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ،ويبين لك طعم قلبه واغترف لسانه)
وقال أحدهم أني اذا تكلمت بكلمة ملكتني ولم أملكها وأذا لم أتكلم بها ملكتها ولم تملكني وكل هذا يدلل على فضل لزوم الصمت وأن فيه نجاة.
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه ةسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذ جاره ،ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ،ومن كان يؤمن يالله واليوم الاخر فليقل خيرآ أو ليصمت) رواه البخاري .
هذا الحديت صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم ألا أذا كان الكلام خيرآ ، وهو الذي ظهرت مصلحته ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم .
وقال ابن حجر (هذا من جوامع الكلم لان القول كله أما خير وأما شر )
وقد ضمن الرسول صلى الله عليه وسلم الجنه لمن صان لسانه وفرجه ، فقال صلى الله عليه وسلم (من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنه) رواه البخاري
هذا مختصر لمنزلة للسان وخطره . لانه كثر في الايام الماضيه في المنتدي من كثرة الموضيع والردود الغير مفيدة والغير راقيه للجميع.
والله من وراء القصد
وتقبل الله صيامكم وقيامكم

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).
|
|