صار مجرم مو شيخ
وش هالعنوان الله يصلحك
تبرءه
وش عنده المثقف ابو العضلات
قرأة في احد الروايات قصه
كان هناك فأر يعيش مع عائلته المكونه من بنت وولد
كانوا يعيشون في ضل ملوك الغابه الاسود وكان الاسود
محبوبين لدى الجميع لصدقهم وامانتهم وتحكيمهم بالعدل
الا ان هذا الفأر معترض على حكمهم ودائماً يقود مظاهرات ضدهم
وكان هناك ذئب طائش لا يخاف الله.( مهستر)
وذات يوم خرجت ابنة الفأر ((وكانت هذه الفأره جميله بكل ماتحمله الكلمة من معنى))
لتستنشق الهواء العليل وفي وضح النهار..
رئاها الذئب فنخش وراء الشجره
((واحتراها)) فلما ابعدت عن الباب انقظ عليها
وخطفها هذا المهستر فصاحت: يا ابتااااااااااه
الحقني الحقني لقد خطفني الذئب فهرع ابوها
بملاحقت الذئب ولكنه كان اسرع منه ((فنحاااش)) بها
فقال ياويلي ماذا افعل اخاف ان يفعل بها شي هذا المنحرف
فقال في نفسه مالي الا الاسد
بس اخاف ان يكرشني فأين اودي وجهي بعدين
فذهب الى الاسد فبينما هو بالطريق وجد احد اصدقائه
فقال له مابك ايها الفأر منزل راسك وتبكي عسى ماشر
فقال لاشيء ياصديقي فمضى في طريقه
فذهب للاسد فقال انا داخل على الله ثم عليك بنتي خطفها
الذيب واللي يخليلك عيالك لايسوي فيها شي هالذيب وانت عارف اخلاقه
وبنتي مزيونه استر علي وساعدني تكفى...
فنتفض الاسد من قولت تكفى
فستدعى بعض الرجال المدربين وشرح لهم السالفه فذهبوا ليلاً الى بيت الذئب
فأتوا بالذئب والفأره بدون ان يعلم جيران الذئب ولا حتى احد من سكان الغابه
فحضنها ابوها وقال ماسوا فيك شي هالذيب
فقالت لا يا أبتاه
فقال الفار ودمعته على خده سامحني ياملك الغابه لقد كنت مخطأً بحقك
ولكن من هاؤلاء الرجال الذين اعادو لي ابنتي؟
فقال الاسد هاؤلاء هم رجال نذروا انفسهم هاجسهم وهمهم ودورهم.. المحافظة على أخلاقيات المجتمع وجعله دوماً ينعم بأخلاق راقية رفيعة..
أخلاق وآداب سامية.. ومحاربة كل فكر دخيل..
وكل فكر منحرف.. وكل فكر لا يريد لهذا المجتمع.. الخير والنقاء..
ويقوده إلى الشرور والمفاسد.
فقال: معليش ماعرفت قيمتكم الا لما احتجتكم
هذي القصه للعبره والعظه..
قال تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )