[العلم والعالم]

لا شك أن الإختلاف في العادات والتقاليد سبب من الأسباب ولا شك أن الإنفتاح سبب آخر

وكان الطلاق في زمن الأجيال السابقة قليل جدا إن لم يكن معدوم لكن لو نظرت الى الأجيال السابقة لوجدت أن

الزواج في الغالب يكون من الأقارب وقليل أن يتم من خارج القبيلة أو العائلة أما الملاحظ اليوم فقد بدأ كل شخص

يطبق المثل المشهور ( الأقارب عقارب ) مع إن هذه المقولة ليست صحيحة مطلقة

ولا شك أن الزواج من الأقارب له عيوبه لكن مميزاته تطغى على عيوبة ومن المميزات أن الشخص الذي متزوج من

قريبة يتحاشى أمر الطلاق قدر الإمكان فقد تكون زوجته إبنة عمه أو خاله إو إبنت عمته أو خالته ومن باب تقدير

وصلة أرحامه لا يفكر في أمر الطلاق نهائي فالحياة فيها الحلو والمر والدنيا كما يقال ليست غاية فسددو

وقاربو وإن المتبصر في عالمنا اليوم ليجد أن الطلاق منتشر بكمية خيالية في المجتمعات المتحضرة وشبه معدوم

في المجتمعات البدوية أو التي أصلها بدوي وبالنسبة لنسبة الطلاق المعلنة أن أجزم كل الجزم أن المجتمعات

البدوية ليس لها نصيب من هذه النسبة


نسأل الله أن يحفظ مجتمعنا من مكروه