.
كلامك كله صحيح ,
لكن عندي تعليق على هالجزئية .. صحيح إن الآباء والأجداد محل ثقة بشكل عام , لكن بشكل خاص لا ..
صحيح
ولو قسنا هذا على مثال القرود الخمسة الجديدة فهم أغبياء لأنهم ما حاولوا بأنفسهم اكتشاف سبب المنع واكتفوا بمعلومات من بعض القردة الأوائل - حسب كلامك - ,
هل ترى أن القردة الأوائل أخطأو ... أو انهم مررو شيء الى من بعدهم وهو خاطئ ؟مبدأ الفكرة صحيح , وهو إكتشاف السبب ... قل لي كيف تريد القرود الخمس تكتشف السبب ؟
أكيد ستحاول الصعود الى أعلى ... لكنها سترش بالماء ..> مما يثبت أن اجدادهم على حق ... أتفق معك أن التجربة خير برهان ...
وقياسًا على الإنسان وعاداته وتقاليده بل وحتى دينه - وهذا الأهم - فـ للأسف الشديد معظم الناس بـ ياخدوا دينهم بالوراثة من آبائهم وأجدادهم بدون بحث وتأكُّد , خلينا ناخد النصارى كمثال أو أتباع أي دين باطل ,
لكن نحن مسلمين واجدادنا كذلك ... هذا لا يمنع ان هناك قلة منحرفة بارائها لكنها لا تؤثر على الطابع العام , وتوريث العادات والتقاليد يكون بالطابع العام , وليس بالطابع الشخصي .. فليس قرد واحد هو من عانى برش الماء! بل 4 قرود والخامس هو من صعد للأعلى وأخذ الموزة ..
وجدوا آبائهم وأجدادهم على هذا الدين وهذه العقيدة فهل هنا نفعتهم ثقتهم ؟ ومثال تاني أدق .. الأديان الباطلة المتأسلمة أو المنتسبين للإسلام زورًا راح تنطبق عليهم تجربة القرود تمامًا ..
هنا يعودون الى مبدأ إستكشاف السبب , ولو بحثو عن الحق لوجدوهـ , لماذا ؟ لأن أجدادهم بالأساس غير مسلمين .ولم يعرفو الحق ليورثوهـ إلى من بعدهم .
لأنهم وثقوا بآبائهم وأجدادهم , فهل كانت هذه الثقة في محلّها ؟ حتى المسلم الموحّد غير مستثنى من هذا .. ولازم يبحث ويتأكد تمامًا إنه فعلاً على الحق ..
أنظر إلى أجدادنا ... وإلى أجداد النصارى واليهود ,, وقتها ستعرف ما معنى ثقتنا باجيال سبقونا ... وأكبر دليل لدينا هو السلف الصالح ..., كما قلت أعلاه , هناك حالات شاذه ولكنها لا تؤثر على الطابع العام .
تجربة القرود رائعة وقرأتها سابقًا.. ولكن كانت قصة القرود مثال على أتباع الأديان , بينما هنا تم إلصاقها بالعادات والتقاليد وهذا خطأ .
.