.
كلامك كله صحيح ,
لكن عندي تعليق على هالجزئية .. صحيح إن الآباء والأجداد محل ثقة بشكل عام , لكن بشكل خاص لا ..
ولو قسنا هذا على مثال القرود الخمسة الجديدة فهم أغبياء لأنهم ما حاولوا بأنفسهم اكتشاف سبب المنع واكتفوا بمعلومات من بعض القردة الأوائل - حسب كلامك - ,
وقياسًا على الإنسان وعاداته وتقاليده بل وحتى دينه - وهذا الأهم - فـ للأسف الشديد معظم الناس بـ ياخدوا دينهم بالوراثة من آبائهم وأجدادهم بدون بحث وتأكُّد , خلينا ناخد النصارى كمثال أو أتباع أي دين باطل ,
وجدوا آبائهم وأجدادهم على هذا الدين وهذه العقيدة فهل هنا نفعتهم ثقتهم ؟ ومثال تاني أدق .. الأديان الباطلة المتأسلمة أو المنتسبين للإسلام زورًا راح تنطبق عليهم تجربة القرود تمامًا ..
لأنهم وثقوا بآبائهم وأجدادهم , فهل كانت هذه الثقة في محلّها ؟ حتى المسلم الموحّد غير مستثنى من هذا .. ولازم يبحث ويتأكد تمامًا إنه فعلاً على الحق ..
تجربة القرود رائعة وقرأتها سابقًا.. ولكن كانت قصة القرود مثال على أتباع الأديان , بينما هنا تم إلصاقها بالعادات والتقاليد وهذا خطأ .
.