حديثي اليوم ليس عن الحب لكن عن الحب !!
ســوف أحدثكم عن التطور والنهضة ,,اذا محور حديثي عن الجماليات
ســوف ألقنكم دروساً في معنى الحضارة نستمدها من معنى الحقارة !!
معذرةً فأنا أهذي ,ومتخبط وحروفي متشعبة ,وكلماتي مبعثره ,.
هل لي بكفِ فتاةٍ تُجَمعني ؟
يا هذا التزم الوقار أنت في رمضان ...
ما بك أيها المتزمت ؟؟
هل اطلب لك يداً تعلمك معنى الإنسانية التي تفقدها ..؟
لا أريد ضربا لا أريد صفعاً أريد أشياء أشاهدها على حقيقتها
والحقيقة الوحيدة التي أمامي الآن صورتي أنا ..
في الصورة ترتسم ملامح شاب تشرب كل شئ حتى اصبح لا شئ !!
اعلم أن فيكم ما يكفي ..!!
واعلم أنكم تحتاجون لأشياء ...كــ الماء مثلاً و المال والطعام !
هل تحتاجون زوجات امممممم اعترفوا قبح الله شيطانكم ؟
لا لا لا نحتاجُ زوجات لا نحتاج أبناء نقصد عاطلين جدد ..
أيها السادة ..والقادة ...وقبل ذلك معشر القوم الصامتون بحب !
قالوا لي صُف جانبا !
قلتُ أين ؟
يلدرم لوح بيده المخضبة بالدماء المنطلقة أليي اجلس ..اجلس واقفاً !!
ويحكْ !!
ويح منْ ؟؟
ويحُ مجلسك الذي عفته من سيرته واليوم أجلسه !
وبلغةٍ عربيةٍ سمحة فيها من التدليس قال الصبر زين ,.وصمتَ كأنهُ يقرأ الهواء ..
هناكَ حيثُ كنتُ لم أكن ..
كان جسد !!
مع أجسادا ترفض وتستسلم ...
ونعيق الثورة
ونهيق الثورة ...
ملئ صدا التلفاز
وألف ألف ومليون أجادوا نفس التصفيقة و نفس التشخيصة وفي قلوبهم نفسُ الحقد وبركان ثائر من غضبةٍ تلوح
!!
كنا في مكتب الهمل وزراعة الأمل !
في ظهيرةٍ ملساء دعساءَ غلساءَ
فلا نامت أعين الجبناء
أعزائي تحيتي طيبة وإما بعد
استودعكم الله ..