تمنيت أن أدعم موضوعي بتقرير مصور من أرض الحدث ..
ولكن قصة حدثت في العام الماضي أمام عيني في جادة عكاظ جعلت التصوير في عيني كبيرة من الكبائر >> تعبير مجازي
ملخص قصة العام الماضي تقول:
أن هذا المستخدم كان يعتلي واحدة من الصخور التي في أطراف الجادة والمحفور بصدرها بيت من أبيات إحدى المعلقات
وذلك ليتسنى له مشاهدة فعالية مسرح الشارع كما اسموه (سرد قصص مع تمثيل حركي لما كان عليه السوق قديماً مصحوب بمسيقى دراميه)
فإذا بإمرأة تصرخ مستنجدة( صورني صورني امسكوه!!!)
كان المتهم بالتصوير رجل في الأربعين من العمر وقد غزى الشيب رأسه .. إكتفى بترديد جملة (ماصورتك الله يصلحك)
إجتمع الملاقيف -ولست منهم لأنني لازلت على صخرتي تلك^^- وأخذ الرجل يريهم الصور التي قام بإلتقاطها
جميع صوره في السليم .. الرجال طلع برائه ^^
لم تنتهي القصة بعد .. نفس المرأة تتحدث مع شخصية إمرؤ القيس وتطلب منه صورة تذكارية -طبعاً الرجال كان جالس تحت الصخره إياها بس من الناحية الثانية-
هذا عمله ولا يستطيع الإمتناع رغم شدت تعبه الظاهر على محياه لأن اليوم كان شاق عليه واليوم في آخره ..
المشهد الذي جعلني فااااغراااا فاااااي -يعني اللي واقف قدامي تحت يشوف لساني داخل فمي ^^- المرأة تقترب وتضع يدها على كتف إمرؤ القيس وتطلب من مرافقها إلتقاط صوره تذكاريه!!!
سؤال طرحته على نفسي وأنا في الأعلى (أين ذهب الحياء؟)
سؤال أخر (لماذا وضعت الرجل الأربعيني المصور في ذلك الموقف الذي لا يحسد عليه وتأتي في المقابل بأمر أبشع منه؟؟)
بعد ذلك كله تبون هذا المستخدم يصور شي بالسوق؟؟
اووووه صح نسيت الرجل الأربعين كان سعودي
وصاحب شخصية إمرؤ القيس دمشقي *_^
الآن فقط ألتمس العذر للجنة المنظمه في عدم تكليفها لشباب الوطن في مثل هذه الأمور^^
ويمدحون العطاله لأن النوم سلطان،،،،