عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 29-09-2010, 05:17 PM   #43

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

الدكتورة حياة سندي ( 1965 م ) ( 1384 هـ )
( فخر المرأة السعودية , كافحت من أجل البقاء بكل ما أوتيت من قوة , وأي قوة تلك التي تميزت بها المرأة السعودية .... )








حياة بنت سليمان سندي ولدت عام 1965 م في مكة المكرمة ضمن ثمانية أخوة في أحد أعرق البيوت المكية .

"كانت لعبتي المفضلة وخلوتي التي أحلق في سماءها لأتلمس حلمي البعيد، ثم أخرج منها لأسأل والدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذه الإنجازات العلمية المبهرة استثناءات؟ هل هم مثلنا؟ وكيف أصبح مثلهم وأقدم إنجاز يخدم البشرية؟.... فكان يجيبني: بالعلم يا ابنتي يحقق الإنسان مايطمح إليه ويخلد اسمه في سجلات التاريخ"/ د.حياة سندي

تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي وبداية الجامعي في الحجاز في مكة المكرمة.
ومنذ طفولتها تميزت في تحصليها العلمي وإطلاعها على قصص العلماء والمؤثرين والذين شاركوها خيالات الطفولة مثل: الخوارزمي ، الرازي ، ابن الهيثم ، ماري كوري ، انشتاين ، و جابر بن حيان وغيرهم.
ومنذ طفولتها أيضاً كانت شغوفة بالقراءة ومؤمنة بأثرها الايجابي على تكوين حلمها الذي تريد أن تحاكي به العظماء والعلماء ، وكان والدها السيد سليمان سندي يشجعها على ذلك ، كما كانت – وما زالت – متطلعة إلى أبعد مما هو متاح لمثل من هن في سنها من مناهج وقراءات .
ساعدها هذا التطلع مستقبلاً على شق طريق الانجاز الأول. كانت تحرص على الاطلاع على مناهج متقدمة عن التي تدرسها منذ الابتدائية ، وبعد المرحلة الثانوية وبنسبة نجاح 98% اتجهت إلى كلية الطب .
وأثناء انقيادها لرغبة الاطلاع على مناهج متقدمة ، اطلعت على كتب متخصصة ووجدت ضالتها أخيراً في علم الأدوية والذي يدّرس بشكل عام ، حيث لا يوجد قسم للتخصص فيه؛ وأمام رغبتها الجامحة في التخصص قررت أن ترحل إليه ، إلى لندن .

بعد عامين من محاولة إقناع الأهل وترتيب لوازم السفر ، وضعت حياة سندي قدميها في لندن ، حيث يُدرّس التخصص الذي أحبته ، كانت تحمل حصيلة علمية متواضعة ولغة انجليزية ضعيفة غير كافية للإقدام ، لكنها كانت تحمل الإيمان بالحلم والعزيمة أيضاً .
كان عليها بداية أن تنجز الثانوية البريطانية ، لكنها لم تقبل بسبب ضعف اللغة ، تعهدت بأن تتكفل بتقوية لغتها الانجليزية ، وبالفعل قبلت مبدئياً وكانت تدرس 18-20 ساعة يومياً.

"مرحلة لا أذكر خلالها أنني تمتعت بليلة واحدة من النوم العميق لفرط قلقي وخشيتي من الفشل؛ ونجحت في الاختبارات نجاح أهّلني للحصول على قبول غير مشروط في جميع الجامعات التي تقدمت لها! والتحقتُ بجامعة كينجز كوليج" / د.حياة سندي


منذ السنة الأولى الجامعية اجتهدت في تحصيل أفضل الدرجات في أولى الخطوات. وعلى مستواها الشخصي وتجاوزاً لصعوبات التعلّم ومرارة الغربة ، انجزت حفظ القرآن الكريم كاملاً. وفي السنة الثانية وبدعم من الأميرة (آن) سنحت لها فرصة تأسيس مختبر للأمراض الصدرية ، أجرت فيه ضمن فريق علمي أبحاث دقيقة على عقار من ألمانيا لتحديد مكوناته وفاعليته وحققوا انجازاً بتقليص جرعته مع الحفاظ على فاعليته.


"لا أعتبر ذلك أول إنجازاتي في حقل العلوم فحسب، بل لقد كانت تلك التجربة وراء نقلة جديدة في حياتي!"/ د.حياة سندي



واصلت حياة تفوقها العلمي وإصرارها على الحلم ، حتى تخرجت من كنجز كوليج King's Collage بنجاح مع مرتبة الشرف.

كان انجازها الأول نقلة باعتباره وجهها للتخصص في التقنية الحيوية والذي يدّرس كدراسات عليا والذي يتسق أيضاً مع حب علم الأدوية .
تقدمت إلى جامعة كامبردج Cambridge ومنحت منحة لاتمام رسالة الدكتوراة وقد استقبلها الدكتور المشرف على الرسالة بعبارته: "فاشلة ..فاشلة..فاشلة" لأنها تلتزم بالحجاب ولا تفصل العلم عن الدين .
لكنها واصلت وتميزت حتى تحولت النظرة السلبية بعد أشهر قليلة إلى احترام يتدفق إليها من المشرف ومن كل من تعامل معها؛حتى وصل احترامهم إلى احترام لوقت صيامها في رمضان حيث يمتنعون عن الطعام أمامها تقديراً لشخصها وعلمها .
عملت في الأشهر الأربعة الأولى من انتسابها على ابتكار جهاز لقياس تأثير نوع من المبيدات الحشرية على الدماغ ، تقدمت ببحثها المتعلق بذلك إلى مؤتمر ( جوردن ) للبحوث في بوسطن Boston.
وتم قبول بحثها ومثّلت جامعة كامبردج Cambridge في هذا المؤتمر. بعد خمس سنوات من التحضير لرسالة الدكتوراة ، وبعد وصولها إلى نهاية إتمام رسالة الدكتوراة ، وقبل 9 أشهر فقط من انتهاء المنحة ، كانت الصدمة الكبرى حيث وجه لها عميد الجامعة خطاباً غير مبرر يطلب منها تغيير البحث والبدء في رسالة جديدة!! سابقت الزمن وبدأت رسالتها الجديدة لتبلغها الجامعة فجأة بانتهاء المنحة، حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير – في وقتها- : عبد الله بن عبد العزيز بتكفل تكاليف الفترة المتبقية من دراستها.


"الصعوبات هي التي تجعلنا نشعر بحجم الإنجاز"/ د.حياةسندي


انجازات ومشاركات أخرى :-

* درّست في بداية حياتها الجامعية في دورة تعليم اللغة العربية لموظفي البنوك ، لتغطية تكاليف الدراسة.

* المجس متعدد الاستخدمات ( MARS ) : واسمه كاملاً: Magnetic Acoustic Resonator Sensor ، مجس قياسي متعدد الاستخدامات ابتكرته لترفع به من معدل دقة القياس بالإضافة لصغر حجمه ، وكمثال فإن قياسه لاستعداد الجينات للإصابة بمرض السكري يصل إلى دقة 99,1% بعد أن كانت لا تتعدى 24% بالمجسّات الأخرى. والذي يمكنه أيضاً تحديد الدواء اللازم للإنسان أعتمدته ناسا رسمياً في أبحاثها ورحلاتها، وقد ابتكرته حياة سندي قبل اتمامها لرسالة الدكتوراة.

* رسالة الدكتوراة " دراسات متقدمة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية": وصفها الدكتور المشرف بأنها خمس رسائل لضخامة وتشعب ودقة محتواها.

* شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية العامة والمتخصصة.

* دعتها وكالة ناسا NASA للعمل فيها؛ في السنة الثانية من إعدادها لرسالة الدكتوراة.

* زارت معامل ( سانديا لاب ) Sandia National Laboratories : في تكساس ، وهي من أهم المعامل التي تجرى بها أكثر الأبحاث أهمية وحساسية في العالم وفي الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً ، وقد عرض على حياة سندي العمل فيها إلا أنها رفضت " خشية أن تستخدم أبحاثها في أغراض حربية!" لكنهم شهدوا لها بأنه لا يوجد في معامل سانديا لاب شخص بمثل خبرتها!.

* دعيت في عام 1999م للانضمام إلى مجموعة : العلماء الشبّان الأكثر تفوقاً في بريطانيا. التابعة لمجلس العموم البريطاني.

* دعيت لزيارة ( البنتاجون ) Pentagon عام 2001م ضمن حضور المؤتمر القومي لمرض السرطان.

* دعيت من جامعة ( بيركلي ) Berkeley في الولايات المتحدة الأمريكية / كاليفورنيا ضمن وفد ضم 15 عالماً من أفضل العلماء في العالم ، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.

* منحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لاسهاماتها واختراعاتها.

* دُعيت أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" الإسرائيلي في تل أبيب ، ورفضت وبررت ذلك بأنها تدرك " خطورة تطبيع البحث العلمي" .

* شاركت تطوعياً في مشروع ( follow the women ) (اتبعوا النساء) في جولة حول العالم بالدراجات الهوائية ضمن 300 سيدة ترويجاً للسلام وإنهاء العنف في الشرق الأوسط. حملن فيها رسالة لرؤساء العالم عنوانها: تحرّكوا!.

* شاركت في منتدى جدة الاقتصادي.

* دعيت عام 2004م من حرم سمو الأمير الملكي تركي الفيصل للمشاركة في مؤتمر ( المرأة الخليجية ) بمعهد دراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة لندن.

* حصلت مع فريقها العلمي على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفارد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" وذلك تقديراً لتقنيتها "التشخيص للجميع". هنا أكثر عن هذا الانجاز

* تعمل على مشروع تأهيل الأطفال من مختلف دول العالم للتفكير والتحليل المبكر، مع شركة (شلمبير جير ).

* تم اختيارها عام 2009 من قبل منظمة تِك باب Tech Pop (منظمة مستقلة) ضمن أفضل 15 عالماً في مختلف المجالات ينتظر ويتوقع منهم أن يغيّروا الأرض عن طريق أبحاثهم وابتكاراتهم ، وقد كانت العادة أن يتم اختيار العلماء عن طريق تقديم طلب الانضمام إلى لجنة تنقسم بدورها إلى ثلاث لجان تقوم بفرز المتقدمين لاختيار الأفضل، وكانت العالمة: د.حياة سندي هي الوحيدة التي تم اختيارها بدون تقديم طلب أو فرز.

هواياتها :-

تهوى الحياة الاجتماعية ، و الموسيقى ورياضة ركوب الخيل وتحب الشِّعر وتتذوق الفنون ، وتهتم بالتراث وهذا يتضح جلياً من منزلها في بريطانيا المؤثث وفق الطراز الحجازي والمعطّر برائحة البخور .
كما يتضح من أزياءها التي ترتديها والتي تشير بشكل واضح إلى تمسكها بالتراث العربي والحجازي تحديداً.

"سرّ النجاح يمكن اختصاره في كلمتين: الإخلاص و الجدية!" / د.حياة سندي





مقال للدكتورة / نورة خالد السعد
في جريدة الرياض

حمدت الله كثيراً أن أصبح تكريم الدكتورة حياة سندي هو القاسم المشترك الآن في معظم الجامعات والكليات لتحكي قصة مشوارها العلمي والتعليمي ولتوضح كيف يمكن للإرادة الإنسانية لدى الفرد منا أن تتمكن من تحويل الصعوبات إلى ممكنات وتعليل عوامل التردد والخوف من الفشل من أبجديات يوم هذا الفرد.. استعدت من ذاكرتي معاناتها أثناء دراستها في جامعة كيمبردج وكيف لم نعرف عنها نحن هنا في الوطن (وطنها) أي شيء الا من خلال ما بثته قناة الجزيرة في منتصف عام 1420هـ الموافق 1999م من تحقيق تلفازي عن نجاحها في اختراع (مجس Sensor) متعدد الاستخدامات يمكن استعماله في مجالات كشف الأمراض والمراقبة الصحية..
وبعد اتصالات معها اتضح انها حاصلة على منحة من جامعة كيمبردج لمدة ثلاث سنوات لتفوقها أثناء دراستها وبسبب انتهاء المنحة وهي لم تنته من دراستها بعد فقد كان لابد من إيجاد من يقوم بتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة لهذه المبدعة حتى يتسنى لها التفرغ لدراستها وأبحاثها المتميزة.. وشاء الله سبحانه وتعالى أن أتواصل معها وتصلني منها رسالة طويلة عن واقعها العلمي والمعيشي.. وكتبت عنها في الزاوية بعنوان «الموهوبة: حياة سليمان سندي» في جريدة «الرياض» في عدها 11395 في يوم الاحد 25 جمادى الاولى 1420هـ الموافق 5 سبتمبر 1999م.. ويسر الله وله الحمد والشكر اهتمام المسؤولين في وزارة التعليم العالي وأيضاً في مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين لاحتوائها.. وتلقيت يوم نشر المقالة اتصالات عديدة من جهات أكاديمية وشخصيات معروفة باهتماماتها العلمية والثقافية يوضحون رغبتهم في دعمها.. وسارت الحياة بهذه المبدعة وحصلت على الدكتوراه بتفوق وواصلت عطاءاتها العلمية وأبحاثها ولكن ظل العائق المالي لدعم مشروعها البحثي (الحلم) لم يتم القضاء عليه.. لانه يتطلب تمويلاً بما يقدر بمائة مليون ريال كما تقول.. ولانعدام الرؤية المستقبلية عند بعض أثريائنا لماذا يعنيه تمويل (مركز أبحاث) فقد احجموا بل هناك من قال لها: لماذا تعودين إلى هنا - ابقي هناك - أي في بريطانيا -!! ولم تجد الاهتمام لمشروعها العلمي إلا من ياباني وأمريكي وبريطاني كانوا من ضمن الحضور في منتدى جدة الاقتصادي عندما تحدثت عن (العقول المهاجرة) وبالطبع تسارُع هذه المراكز البحثية الأجنبية في أمريكا وبريطانيا وروسيا لدعمها ينبع من الخلفية الحضارية هناك التي تدرك أهمية العلم والتقنية والبحوث الرائدة في مسار تقدم البشرية والرؤية المستقبلية لثمارها.. بينما ولدى الكثير من اثريائنا هنا هذه الرؤية تنحصر في استثمارات السياحة والمشاريع العقارية والانفتاح على الاستيراد في كل شيء حتى الأفكار والقيم ولكنها بالطبع ليست الأفكار العلمية أو القيم المحفزة للتقدم العلمي.
٭٭ الموهوبة الدكتورة حياة سندي.. كانت معي في جامعة الملك سعود يوم السبت 23 صفر حيث كان يفترض أن تقدم لمحة عن سيرتها العلمية وتفتح حواراً مع طالبات الجامعة.. وكنت هناك بدعوة سابقة من الجامعة لتقديم محاضرة عن (الهوية الجندرية وآثارها على الأسرة) وللتضارب بين الموعد الذي تم تحديده معي مسبقاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الساعة الواحدة والموعد الذي تم تحديده لها من العاشرة والنصف صباحاً إلى الحادية عشرة والنصف ولسوء التنظيم هناك (وعدم احترام الموعد) الذي تم تحديده معي فقد استغرقت محاضرتها وقتاً إلى الساعة الثانية عشر!! ورغم هذا الترتيب السيئ من قبل المنظمات والمسؤولات هناك إلاّ انني كنت سعيدة بالدكتورة حياة سندي ولقائها مع الجميع وهي تتحدث عن حياتها وعلمها وطموحاتها.. واستعدت في ذهني كيف كان هناك (صدود) من قبل بعض عضوات ما يسمى بالملتقى الثقافي النسائي في جدة ونحن نقترح تكريم حياة الموهوبة وكيف امتلأت وجوه هذا البعض بملامح عدم الارتياح لهذا الاقتراح بل قالت إحداهن: من هي حياة سندي؟ نحن لا نعرفها!! وتعللت رئيسة هذا الملتقى بعدم قدرة الملتقى على تأمين تذكرة لحضورها من لندن وعودتها!! وأنا واثقة أن الدكتورة حياة سندي تتذكر هذا جيداً من خلال متابعتها معي هاتفياً حول ما تم في هذا اللقاء الذي يفترض أن يكون (بادرة منا وتكريماً لأمرأة حققت الريادة في العلم، ولم أستغرب في تلك الفترة وما تلتها من عزوف هؤلاء النسوة في هذا الملتقى عن تكريم د. حياة سندي لأن مستوى الوعي الحضاري بالعلم والمعرفة ليس قاسماً مشتركاً لدى الجميع.
ولا أعرف إن كانت الرؤية نفسها تحكمهن تجاه هذه المبدعة خصوصاً بعد أن فرضت نفسها على فعاليات المجتمع في كل كلية وجامعة وفي اللقاءات الإعلامية..؟
ما يهمنا الآن وما هو واقع من طموح هذه (العالمِة) هو أن كل هذه الهالة الإعلامية الآن هي تستحقها بلاشك وليست هالة مصطنعة كما هي لدى البعض منهن!! ولكن (العالمة حياة سندي) ستبحث عن من يوطن خبرتها وعلمها توطيناً حقيقياً.. ويستثمر خبرتها ويزرع في تربة الوطن ما نطمح إلى تحقيقه بإنشاء (مركز للدراسات والأبحاث العلمية) وحتى لو كانت تكلفته المالية كبيرة فأثرياؤنا والأموال المكدسة في البنوك يمكن أن تتحرك في هذا الجانب.. وبدلا من التوجه المالي نحو مراكز الغرب.. يستثمر علمها لصالح مجتمعها والعالم.. ولكن من هنا.. لا يكفي أن تستمر د. حياة سندي في جولاتها على مدن المملكة وتشرح عن تجربتها وطموحاتها.. ولكن (من المهم) أن يكون هناك (تفعيل حقيقي لهذا الاهتمام بها والكتابة عنها ضمن الرائدات).. (تفعيل حقيقي استثماري وعلمي وبحثي)، ونأمل أن لا يتوقف الحديث عنها في جانب الضوء الإعلامي الذي يرافق نجاحات النساء في مجتمعنا أو في العالم بمناسبة (يوم المرأة العالمي)!! إن يوم العالمِة د. حياة سندي هو أن يتحقق حلمها العلمي في انشاء هذا المركز.. فدعونا نحقق حلم الوطن في التقدم من خلال تحقيق حلم هذه المبدعة الدكتورة حياة سليمان سندي..
٭٭ اتكاءة الحرف
يقول الدكتور عبدالكريم البكار: «من شأن التخلف أن يضرب التوازنات الاجتماعية والسياسية والتربوية العميقة، كما انه يجعل الناس يفقدون الشفافية نحو المعادلات الحضارية فينطلقون حيث ينبغي الاحجام ويحجمون حيث ينبغي الانكماش وينحازون إلى هذا القطب أو ذاك بدافع من قوة العاطفة لا بدافع من أحكام العقل.. ولذلك فإن حاضرهم يشكل دائماً علامات ندم وأسف على ماضيهم».
المصدر :-

http://www.alriyadh.com/2005/04/05/article53694.html



لمزيد من المعلومات :-

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...86%D8%AF%D9%8A


http://www.islamonline.net/Arabic/sc...06/08/02.shtml


http://www.nanoterra.com/leadership.asp



 

توقيع فيصل  

 


العبرة بكمال النهايات , لا بنقص البدايات !

شكرا لك أخي justice

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس