[* تركي *]

وسؤال آخر: لماذا حين تنتهي الحكاية.. ونهمل كل أوراقها وطقوسها وذكرياتها.. لانفكر سوى في كيفية احتمال الألم الناتج عنها.. ونعلن الحداد.. فلا نرى من الحياة سوى سوادها.. ولانتذكر من الحكاية سوى ركنها المظلم.. ونهيء أنفسنا للحزن والألم والندم والبكاء..

لِمـآذآ بَعد الفـرآق تـُوصَد الأبوآب ..، وَ نَنْـصِت لـِ أَحزآنُنـآ .. ، وَ لآ نَتَذوق سِوى أَدمُع خَلَّـفَتها تـَفاصيلُ حِكآيةٍ كآنتْ /
لمــآذا يَعتَلي الخَوف مَلامِحُنا وَ يكآدُ رُعب الوَحدة يقضِي عَلينــآ ... / فـَ يُخَـيلُ إِلينـآ " أَنّ " لآ شئ مـَا زالَ عَلى قيدِ الح ــيآة
وَ أَنّ نُقطة النهــآية باتت أَمـآمُنا ..،

/

سـَ يبقى الأَمَل وِشــآحاً يَلفُ القلبْ ...، / وَ سـَ يَظلُ رَجآئُنــآ شآمِخاً بـِ جذورٍ مِن وَ تَد .. وَ سـَ أَشْدوا تَرانِيمْ الأَمـَل " أَينما " نَزلتْ ..

شـُكراً عَلى نَقلٍ مُتميز ...