السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد
حابدأ موضوعي بقصة حدثت في الخط السريع بين متهور ( ذكي ) و شرطي مرور ( لا تعليق)
كان المتهور يمشي بسرعة جنونية في الخط السريع و قدر الشرطي يوقفه
و على جانب الطريق دار بينهم الحوار التالي :
المتهور : السلام عليكم
الشرطي : عليكم السلام ، الرخصة لو سمحت
المتهور : آسف رخصتي ملغية لأنها أنتهت ولا جددتها.
الشرطي : طيب هات استمارة السيارة
المتهور : هذي ماهي سيارتي ، أنا سارقها .
الشرطي : تقول السيارة مسروقة !!
المتهور : أي نعم ، بس لحظة تذكرت ، أظن أني شفت الاستمارة في درج السيارة لما حطيت مسدسي فيه.
الشرطي : معك في درج السيارة مسدس بعد
المتهور : أي نعم ، حطيته بعد ما قتلت به صاحب السيارة وحطيت جثته في صندوق السيارة
.
الشرطي : وفيه جثة معك في السيارة بعد
السائق : أي نعم.
المسكين الشرطي سمع ها الكلام قام على طول صوب المسدس على المتهور وقال له ولا حركة ، وكلم الضابط المناوب حقه وبلغه باللي سمع من السائق وبسرعة جت سيارات الشرطة وحاصروا السيارة ، جا الضابط وقرب من عند المتهور وقال أتأكد أول
.
الضابط : ممكن أشوف رخصة السواقة
المتهور : أكيد ، تفضل ، وكانت الرخصة سليمة.
الضابط : سيارة مين هذي
المتهور : سيارتي، وهذي استمارتها
الضابط : لو سمحت تفتح الدرج بهدوء عشان أشوف إذا كان فيه مسدس
المتهور : بكل تأكيد ، بس ترى ما فيه مسدس ، حتى شوف ما فيه أي شي في الدرج.
الضابط : طيب إذا سمحت تفتح صندوق السيارة أبلغوني أنك قلت أن فيه جثة في وسطه.
المتهور : ما فيه مشكلة ،
الصندوق أنفتح ، ما ما فيه جثة .
الضابط : شيء غريب ، الشرطي اللي وقفك قال أنك قلت له أن ما معك رخصة وسرقت السيارة ومعك في الدرج مسدس وفيه جثة في صندوق السيارة .
المتهور : حسبي الله عليه .. .. الكذاب ، أكيد بعد قال لك أني مسرع !!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
القصه هذه الله اعلم بصحتها ، بس مافي شي يمنع صحتها
و هناك قصة الحرامي الذكي التي ذكرتها الاخت suzan قبل فتره
اذكى جريمة
بنسمع عشرات القصص و المواقف الذكية في حياتنا اليومية من الاطفال او الطلاب و الغش
و من بعض الخادمات و السائقين مع كفلائهم و النصب في المعاملات التجاريه
اشياء كثير
السؤال الي يحير
هل الذكاء يعتمد بشكل كبير على الكذب و الغش و الاحتيال أم العكس " الكذب و الغش و الاحتيال هما الي يعتمدو على الذكاء "؟
يا ريت اللي عندو قصة صارتلو و حس انه ذكي فيها

يحكينا هيا
تحياتي للجميع