عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-09-2010, 03:02 AM   #42

فيصل

الغاية تبرر الوسيلة

الصورة الرمزية فيصل

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: إعلامـ - علاقات عامة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,860
افتراضي رد: موسوعة علماء ومخترعين العرب ما بعد القرن العشرين

سعيد السيد بدير ( 1944 م - 1989 م ) ( 1363 هـ - 1409 هـ )

( عالم في الإتصالات بالإقمار الصناعية )







سعيد السيد بدير عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1944 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة يصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة. وهو ابن الممثل المصري السيد بدير.

تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد طيار وأحيل إلى التقاعد برتبة عميد طيار بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ألمانية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين .


وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين:

1. التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
2. التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو قمراً استكشافياً.


نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988م لإجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين.
وذكرت زوجته أنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبثاً في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده .
ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة. أكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ.



قصة مقتله :


نما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي :

وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم

ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار ولكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.




للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام بقطع شرايين يديه ... ثم قفز من الطابق الرابع !!!

هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه

أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته، ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت عليه من أجل أولاده ... فلا يعقل أن يقدم شخص على الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه ، ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة ... فهل يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته أن ينتحر قبل أن يفرغ منه ؟

الإجابة بالطبع لا .. إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها .. وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها .. ألقى الجناة الجثة من البلكونة ، هذا السيناريو ليس غريبا على جهاز القتل الإسرائيلي ( الموساد ) الذي تكرر بعد ذلك في شقة الدكتور جمال حمدان العالم المصري الكبير بعد سنوات .





يقول أحد المعلقين :


اولا هذا الدكتور كان متسع المجال في العلم حيث انه يدرس تكتيكات الاجهزه العسكريه وعلوم الفضاء المتصله بها لدى ناسا وغيرها اما مقتل هذا العالم لم يكن لا انتحارا ولا قتل شخصيه ليست لها صله بالعلوم التي لن يستفاد منها من قبل القوات المصريه فهو كان لب التطورات التي لا يريدون الافصاح عنهى الدول الكافره من العلوم الكهربائيه والعلوم العسكريه لدفاعات الدول اما مقتل هذا الانسان للاسف لم يفهمه البعض.فقد كان هذا العالم مطاردا من قبل الموساد الذين يظنون انه يوما سوف يكون عالما لقوات الدمار الشامل والعلوم الذريه فقد نبه هذا العالم بوجود اشخاص يلاحقونه ويراقبونه عن كثب وكأنه حس بمقتله وهذا يدل على وجود ابحاث خطيره تفيد ايا كان من الدول سواءا مصر او غيرها ولذلك قد نبه القاده من قبل الاستخبارات المصريه برسائل مكتوبه منه ولكن لم يلقى اي ردود او اجراءات امنيه تخصه وقد كتب هذا العالم نصا يقول فيه انني امشي واشعر بوجود شخص ورائي اينما كنت حتى مع عائلته ولذلك لم تتحد اي من الفطاعات سوءا عسكريه او علميه بخصوص هذا العالم الذي لم تكتشف ابحاثه بعد فقد كان عمل بعض البحوث التي لم يرغب بعض الدول بوجودها مع عالم مصري عربي ولقى اعجاب العلماء بسرعه بديهته في العلم وذكائه الخارق وعقله المصقول ولكن لا يعلم هومن هم اعدائه سواءا من العلماء او القوات العسكريه اومن مخابرات الدول التي اجرى ابحاثه لديهم وقد كانوا بعض المسؤولون في الدول ومصر يشكون انه لديه علم لا يريده ان يكتشف فولد لديهم دوافع هذا القتل وبعض الشكوك انه يعمل لدى مخابرات معينه .فقد نبه اخوه بالاعتناء باولاده وكانه يعلم ماذا سيحصل وعلى بعض الدول ان تكون حريصه على علمائها من جميع النواحي ولكن هذا العالم برز مع وجود قله في العلم العربي للاسف الشديد وهذا ماحصل وقيل انه فتح ملفات طائرات الكنكورد وقيل له ابحاث للاسف لم يفهمها قادة دول مصر العربيه..وهذا للاسف قلة الوعي في التعامل مع العلماء بشكل عام.....فقد كانت نفسيته مندمره في السنوات الاخيره لديه وكان وجوده في بعض الدول محك للشكوك نحوه من قبل مصر والدول المحاربه له او التي تريده كما هم يريدون وقد كان مقتله حلا لدى بعض القاده ولم تاتي مجريات جنائيه يشتبه ان الموساد هم من فعلوا هذي ولكن الاحتمالات يكونو هم من نفذوا خطة الدول التي من اجرى البحوث لديهم وهم المانيا وامريكا وغيرها من الدول التي لا يريدون العرب يفقهون شيئا ....لدي بعض الملاحظات في الموضوع وهو الدم الموجود في المخده نتيجة مقاومته لديهم وليس نتيجه انتحاره كما ظنوا المحققين والقضاة وانه قتل من قبل فكره المانيه طبقت على عالم مصري من قبل وتوجد لدي بعض الاحتمالات المقرره في قتله وهو ان الجناة دخلوا شقة اخوه وهم يلبسون الكمامات وقد كبلوه وفتحوا الغاز عليه لكي يختنق ثم القوه لكي تتم بعض الاجراءات انه يحتمل انه هو من قتل نفسه لكي يلوذوا بالفرار خارج البلاد قبل ان يتمكنوا من خبر قتله القصود ولكن للاسف طبق انتحاره في سجل التحقيقات لمده طويله .....ولم اجد في هذا الموضوع خبر مزيف الا انه لم تكتشف حقائق هذه الشخصيه يشكل كاملا حتى يومنا هذا...

 

توقيع فيصل  

 


العبرة بكمال النهايات , لا بنقص البدايات !

شكرا لك أخي justice

 

فيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس