اليوم الوطني و ثقافة الاحتفال
اليوم الوطني و ثقافة الاحتفال
الاحتفال
اليوم الوطني
ثلاث كلمات
إذا تجمعن خرجن لنا بمعنى غاية في السمو و الجمال
و لكن
هل هذا السمو و الجمال موجود في ثقافة الاحتفال لدى شبابنا و بناتنا
لنرى ثم نحكم
ماذا حصل بالأمس
و هل ما جرى من أمور
هل تُعد فرحاً و احتفالاً
الناظر في واقع – واقعنا – يجد العجب العجائب
في كل عام و في كل يوم وطني
نظير ما يحصل من أمور تُخالف المعنى الجميل
المتولد من ربط الكلمات ( احتفال / يوم / وطني )
فالاحتفال باليوم الوطني
يكون بتجديد الولاء و الوفاء
ليس للوطن فقط
و إنما للوطن و للأمة الإسلامية و العربية
الاحتفال باليوم الوطني
يكون بتذكر و استذكار و استرجاع
تاريخ هذه الأمة الباسلة
و تذكر تضحيات رجال هذا الوطن الخالد في سبيل نهوض الأمة
الاحتفال باليوم الوطني
يكون بالعون و المعاونة
على بناء لبنات في هذا المجتمع
مهما كانت صغيرة و مُستحقره من البعض
الاحتفال باليوم الوطني
يكون بتنفيذ و إظهار أخلاقيات أبناء هذا الوطن
الأخلاق الإسلامية الحسنة
و هكذا دواليك
و لكن كيف احتفل شبابنا للأسف بهذا اليوم
احتفلوا بنشر الفوضى في الشوارع و انتشار الغوغاء في الطرقات
تناسوا قوله عليه الصلوات و السلام " أعطوا الطريق حقه "
احتفلوا بتشويه معالم الدولة و المرافق العامة
احتفلوا بالتمرد على الرجال النظام و الحُسبة
احتفلوا بالمعازف و الأهازيج
احتفلوا بالغزل و التغزل
احتفلوا بالتمرد على الأخلاق الحسنة و الحميدة و الأعراف العربية السليمة الأصيلة
احتفلوا بتحطيم المحال و سرقة ما بداخلها
و هكذا دواليك
فهل هذا هو حق الوطن الواجب علينا ؟؟؟؟
موقفين حصلت بالأمس
و أستسمحكم عذراً في ذكرها
فتاة تم تجريدها بالكامل سوى ملابسها الداخلية
و لو لا رحمة الله
لما تيسر ذلك الشاب الذي حملها في سيارتها و انطلق بها
السؤال : من المخطأ هُنا
الفتاة أم الشباب
أم الأهل في المقام الأول
محل لبيع التموينات الغذائية
يدخله أفواجاً متفوجه لتأخذ كل ما وقع بصرها عليه
دون حسيب و لا رقيب
اختصار الكلام
كل ما نتمناه
أن لا يتكرر ما حصل بالأمس في العام القادم
إن أحيانا الله
ودي و تقديري