في بداية الأمر أعجبتني مميزاته
خاصة أنني بحاجة لِبَعْضِ مِنها ولإصرار إحدى الغاليات على أن أقتنيه لأكون مَعها دومًا
لكن حينما علمت بعض المساوئ بِنظري
" خدمة البلاك تعمل بمجرد فتح الجوَال ولايُوجد تسجيل خروج أو أوف لاين كالماسنجر مثلًا "
كأنني في عالم آخر مع جميع المُضافين مَعي وفي كل دقيقه أتلقى برود كاست وأقرأ
غير أنها مصدر للإشاعات و النُكت التي تحميل الغيبه والاستهزاء ببعض الاجناس والقبائل
وتنتشر بالتالي تتضاعف الذنوب .. إلخ
لَم يتبقى شئ للاب توب مادام الهاتف لم يقتصر على المكالمات والرسائل
أبدًا لم أؤيد الفكرة !
كما أن البلاك بيري انتشر كوسيلة استعراض في الأسواق
ووالله إلى الآن لَم أجد فتاة مُحجبه حجاب كامل ومعها بلاك في يديها
حتى وإن كانت تملك ، لا تُظهره أمام الملأ إلَا وقت الحاجه " ذوقيًا "
::
البارحه وأنا في " الدانوب " لقضاء استلزامات المنزل
كانت بِقربي فتاة حسب توقعي " لاتزيد عن [ المتوسط - الثانوي ] "
بيدها بلاك وتمشي بالبيد الأخرى مُتحسسه وكأنها عمياء سلمكم الله !
والخادمه تحمل شقيقتها الصغرى التي بدأت في البكاء بعد سقوطها في الأرض
والأخت الكُبرى منغمسه في الشاشه تُسكت من حولها بكلمات تُشعرهم بأنها مَعهم
أمَا الأب أو الأخ لم يبدي أي تصرف رُبما كان مِن أهلِ البلاك أيضًا .. !
بهذا الخبر المُفرح : أتمنى أن يتحقق للأبد خاصةَ في رمضان
لنكون قد أغلقنا على أنفسنا باب من أبواب الشر إن زاغ البعض عن المعقول .