[الإمبراطورة]

كتب مقآل آخر عنْ نفس الموضوع..
وأعجبني رأيه.. المُؤيد لِـ رأيي أعلآه

::

مجموعة الثماني!

وهي غير مجموعة الثماني الاقتصادية بل مجموعة مكونة من ثماني جامعات أسترالية «طق» في مخ الملحق التعليمي في أستراليا أن يحصر الابتعاث بها وأوصى بذلك وزارة التعليم العالي التي قبلت توصيته وعممتها!!.
التوصية كانت في ظاهرها تفضيل هذه الجامعات لكن وزارة التعليم العالي تعودت منذ القدم على سياسة يا أبيض يا أسود في مسألة الاعتراف بالجامعات، لذلك جعلت كل الجامعات التي لا تدخل في قائمة مجموعة الجامعات الثماني الموصى بها هي جامعات غير معترف بها، وبذلك سحبت أعلى مؤسسة إشراف أكاديمية سعودية اعترافها العالمي من بقية الجامعات الأسترالية!!.
وآمل ألا تهتز بقية الجامعات الأسترالية من هذا القرار فتبدأ خوض معركة التصنيفات وترتيب القوائم على غرار المعارك التي خاضتها بعض الجامعات السعودية منذ صدور ذلك التصنيف الشهير الذي أخرجها من الباب من أي قائمة معترف بها على مستوى العالم، فعادت إليه خلال سنة واحدة فقط من الشباك لتصبح من أعلى الجامعات إقليميا وقاريا وعالميا تصنيفا وتقييما، و لا تسألوني كيف يحدث هذا في بضعة أشهر في وقت أمضت فيه جامعات عريقة كأكسفور وكيمبردج وستانفورد ويل وهارفرد أكثر من مائة عام في صناعة المكانة المرموقة إلا إذا أردتم معرفة الوسائل الهشة للارتقاء في هذه التصنيفات وأحدها حساب عدد المواقع الإلكترونية للأساتذة الجامعيين وتسجيل عناوين بريدهم الإلكتروني!!.
بودي أن أسأل الوزارة وملحقيتها الأسترالية، كيف يصبح حصر الابتعاث بثماني جامعات سحبا للاعتراف من غيرها؟!،و على أي أساس قيمت هذه الوزارة وملحقيتها جامعات أستراليا وجعلت بلدا مثل أستراليا لا يملك غير ثماني جامعات مؤهلة للحصول على الاعتراف السعودي في الوقت الذي تتفوق فيه العديد من جامعاتها الأخرى على جامعاتنا في قوائم التقييم والتصنيف العالمية نفسها التي تتغنى بها بعض جامعاتنا ليل نهار؟!.
أمس تعجبت من أن يصبح الاعتراف من عدمه بشهادة جامعة غير معترف بها أصلا مقترنا بتاريخ صدور قرار عدم الاعتراف لا بالأهلية الأكاديمية للخريج، واليوم أتعجب من أن يقيم الآخرين من هو يعاني أصلا من تدني التقييم!!.

::

أتمنى لكم قِرآءة مُمتعة
ومآ أقوول إلآ كفكف دموعك ليس ينفعك البكآءُ ولآ العويل