.
شكرًا لك على التوضيح والشرح والإعجاب !
ولكن ماذا ستقول إذا عرفتَ أن هناك حالات كان فيها بـ جوف الرجل قلبين ؟ بالرغم من ندرتها إلا أنها حصلت ويمكن أن تحصل ؟!
بالنسبة لي فالأحوط فِهم معنى الآية باعتبارها رَدًّا عَلَى مَنْ قَالَ مِنْ الْكُفَّار إنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ يَعْقِل بِكُلٍّ مِنْهُمَا أَفَضْل مِنْ عَقْل مُحَمَّد , فهي رد على ذلك الرجل الذي كان يُسمى بـ ذي القلبين .
.
|
لم تسجل أي حلة إلى هذا التاريخ أن خلق الله قلبان في صدر رجل واحد
أما عن التدخل الطبي فقد زرع للرجل قلباً صناعي متزامناً مع القلب الطبيعي وهو مريض ويوجد بعض الأثار الجانبية أثناء اشتغال القلب الطبيعي مع القلب الصناعيى
العملية الجراحية النادرة هي التي جعلت لهذا الشخص قلبين , أي أنه لم يخلق بقلبين بل ورد أن قلبه الأول أصابه المرض , أي أنه مخلوق أصـلاً بقلب واحـد ..فأين هذا من الآية الكريمة والتي تقول
{ مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍۢ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِۦ }
وإيضاً وجدة حالة لطفلة كورية برأسين وقلبين(وهذا طفلة وليست رجل)
...............
مفهوم: إن مثل هذه الأشياء الغريبة تدعونا لتسبيح الخالق تباركو تعالى، وأن نحمده أن خلقنا بصحة كاملة، وأن ننظر دائماً إلى مثل هذه الحالات الغريبة لنقدر نعمة المولى علينا. ولكن الذي لفت انتباهي أن هذه الولادة النادرة جداً هي لحالة أنثى ومن المستبعد أن تبقى على قيد الحياة، إلا إذا تمكن الأطباء من إزالة أحد الرأسين وأحد القلبين.
وهنا الاية تقول: (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) [الأحزاب: 4]. انظروا معي جيداً ودققوا في هذه الآية، لم يقل "لطفل" أو "لبشر"... بل قال (لِرَجُلٍ) وهذا يدل على انه من الممكن أن يولد طفل بقلبين ولكنه لن يصل إلى مرحلة الرجولة.
وهذا يدل على دقة ألفاظ القرآن وأنه تنزيل من عند الله تبارك وتعالى.
أنظر صورة الطفلة بالمرفقات
مع خالص الود