
تأملت الموضوع بعد أن أصبح ثلاث صفحات فوجدته انحرف عن مساره وأصبح موضوع نسائي لإنتقاص الرجال واتهامهم بالرجعية والتخلف وشريحة من الذكور تدفع التهمة عن نفسها بالمسايرة وقبول رأي الأغلبية من النساء.
الموضوع أمر قائم, وعدم كلامكم فيه لا يجعله يختفي.
مجتمعنا وبحمد الله إسلامي والرجال عندنا, أغلبهم, ذوي غيرة. والغيرة على الأعراض أمر أتى به الشرع وحث عليه. بيئة المستشفيات فاسدة, لا مجال للإنكار. أعلم هذا الأمر بشكل يقيني.
والتفاحة الفاسدة تجر فسادها للأخريات في الصندوق فيعزف الراغب عنه جميعا وإن كان هناك تفاحات لم يفسدن.
تلتحق أختنا بالمستشفى فتصدم بعدد الذكور المحيطين بها وعدد من يتحدث إليها منهم فلتجأ إلى إحاطة نفسها بكوكبة من البنات تسألهم وتستشيرهم لتتجنب الذكور. ولكن مديرها يسألها عن العمل وتأخيرها واجازتها وخلافه.. وزميل القسم يجب عليها أن تحدثه وبذلك يتدرج الأمر من الأحاديث في حدود الضيق إلى الضحك والنكت والتعليقات. رأيت ذلك بأم عيني.
والأخرى أتت من بيئة لا مانع عندها من حديث الرجال الأجانب فوصلت إلى مرحلة التكيف سريعا.
الخاطب من بيئة الأولى لا يريدها........ وو الله لاألومه.
وخاطب الثانية من بيئتها لا فرق عنده فهو متقبل لهذا الأمر وهذا فيه من قلة الغيرة ما قد يصل إلى الدياثة والعياذ بالله.
فمدار الأمر الإختلاط المذموم المحرم شرعا. والحل هو الفصل بين الجنسين.
والله عز وجل أمر أمهات المؤمنين بالحجاب وأمر المسلمين أن يسألوهن من وراء حجاب ومع ذلك قال ( وأزواجه أمهاتهم) فإذا كانت من بمنزلة الأم تتحجب عمن بمنزلة أبنائها فالغريبة بالحجاب أولى وأحق.
أرجو العودة لصلب الموضوع والبعدد عن الشطط
نقى الله مجتمعات المسلمين من دعاة أبواب جهنم.