بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يعتريني شيء من الخوف فقد حنيت لمستقبل باهر !
اتذكر صفوف العاطلين عن العمل شيء مؤسف؟
أحمل شهادة جامعية بمعدل 4.75 وأنتظر الوظيفة!
تخصص نادر على مستوى الجامعة ومعدلي مرتفع وحاصل على مرتبة الشرف مالحل ؟!
انظر للسنوات الخوالي والعجاف والسنوات السمان لم احصل على مايسد رمق جوعي !
أخاف ... وأحلم ... يؤقضني حلمي ...بأ ني حصلت على وظيفة !
أنهض من النوع مسرعا لعلي أجدها .... أين ذهبت ؟
إنه كابوس يلاحقني في أي مكان .. وفي سرادق الطرقات !
وأحلام اليقظة لم أنجو منها تطاردني في البيت والسيارة!
وقبل سويعات النوم ... هنا أفكر ...هل أصبح عالة على المجتمع !
من المسؤؤل عني ... في السنوات العجاف اللي قضيتها... بتعب واجتهاد ..
اسهر الليالي – اذكر الشمعة اللي سهرت عليها في حالة انقطاع الكهرباء..لاستذكار دروسي،
لازالت عالقة في ذهني
من المسؤؤل؟
طرقت الأماكن .. مشيت حافيا ومنتعلا .. راكبا وسائرا عما يسد رمق جوعي!
هناك أصبح حلمي مستحيلا.. وقلت وقتها...بأن المتسحيلات عند العرب اصبحت أربع
(الغول والعنقاء والخل الوفي والوظيفة )!
أمي تعبت من أجلي .. أبي أصبح شيخا كبيرا ؟
هل أجازيهم بالنكران والحرمان... من المسؤؤل ؟
هل أبكي وتدمع أعيني على ماقضيته في الجامعة من سنوات !
تذكرت ذلك عندما أوقضتني أمي للصلاة وبعدها استذكر دروسي.
قمت مسرعا للصلاة واستذكرت دورسي وحصلت على الدرجة كاملة يومها ؟!
في ظلمات الليل ... والناس نيام ...استذكر دورسي وتعبت وأرهقت نفسي من المسؤؤل عن تحطم حلمي!
عندنا يصبح حلمي خياليا لاحقيقة ...ظلاما لانورا ... عبئا لامساعدا.
هل ستقبلني الشركات والمؤسسات بحكم تخصصي، أو يتم استبعادي بحكم الواسطة اللي قتلت مشاعري
واحرقت كياني ودمرت حياتي؟!
بقلم / كفو وجاد
بتاريخ / 24/ 7/ 1431