فلماذا إذاً؟؟
أيا سامعاً مني القريضَ فإنني * أناجيكَ هماً قدْ تثاقلَ آخرُهْ
هي الأحرفُ المتشابكةْ... نجمعُها في لحظةٍ مجنونةْ, نزاوجُ فيما بينها..
ندعُها تختارُ فساتينها... لنقيمَ عرساً بهيجاً تحت إشراف السادة والسيدات...
الذين لم يكونوا سوى أقنعة وهمية تخفي خلفها أكواماً من الهموم البغيضة...
وداع:
........
لن يسمعني الكثير... ولن يكترث لي القليل... وقد يشعر بي... واحدٌ من آلافْ...
وقد لا يشعر... فلماذا أتعب نفسي إذاً...
ولكنني سأنتظره..
.....؟؟؟؟؟؟
علّه يأتي

أنا ما تشاءْ ..
أنا اللئيمُ.. أنا الغبيُّ.. أنا الحقودْ
..
لكنّما أنا ما أريد ..
أنا القويُّ .. أنا القديرْ
أنا حاملُ الأغلالِ في نفسي
أقيّد مَن أشاء
أنا المصيرُ ..
..
...
أنا القضاءْ
"
|
|