هل لك أن تقبل اعتذاري....هل لك أن تسامحني ..تغفر ما بدر مني من استخفاف بمشاعرك ...
أن تنسى لي زلاتي وهفواتي التي باتت تؤرقني...
فهل لك أن تصفح عني ...أعلم بأنني قد أجرمت بحقك ..وتلاعبت برقتك وأحاسيسك ..وتناسيت ضعفك ودموعك
وقتلت براءتك وأحلامك ...
فهل لك أن تغفر لي ...أتوسل إليك ..بأن تكون قاسياً ..بأن تكون قاتلاً ...فأنا لا أحتمل عفافك...كن مجرماً أمام
قسوة هذه الحياة...
أتوسل إليك فقد عهدتك أقوى من جميع قلوب الأرض ..
هل سوف تغفر لي ..أم تتركني عرضة للندم يتآكلني ..هل سوف تنسى ما فعلته بك أم أن روحك الشفافة الطاهرة
قد تعبت وهي تحاول إيقاف نزف كلماتي...
أعاهدك بأنني لن أحب سواك ...وبأنني لن ألقي بك مرة أخرى في لعبة تمتص دمائك ..
أغفر لي ..فبدون غفرانك لن تستطيع أنت أن تنسى ..
لا أسمع سوى صوت نبضاتك تئن خافتة بيننا بحزن ورتابة...
هل تسمعني أيها القلب الصغير ..فأنت أحق الناس بإعتذراي...