[عبدالسلام البراك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فقد تعاملت مع الجامعتين في الرياض الملك سعود والإمام محمد بن سعود وكلاهما تسيرهما دعاية الجعجعة. فوا لله نسمع جعجعةٍ في الصحف ولا نرى طحناً ولا سيما جامعة الملك سعود فهي لولا أنها جامعة الأمراء والوزراء لما كان ذلك الدعم الهائل لها وترسيخ أفضليتها إعلاميا. وأسالوا عنها الدكتور محمد القنيبط.
أما جامعة الملك عبد العزيز فهي لا تعرف دعاية ولا علاقات عامة ونرى منها بحكم قربنا طحناً وانجازاً دون أن نسمع جعجعةٍ إعلامية رخيصة .الناس في الرياض متعصبين كثيراً لكل شيء يخصهم ولا يرون غيرهم فهم الأقدس والافضل وقل ما تشاء من قاموس الأولويات. حتى جامعاتهم يرونها في المقدمة ويستندون بمقدمتهم تلك بتصنيف شنغهاي المزعوم.
قبل سنوات التحقت في جامعة الملك عبدا لعزيز كطالب انتساب وكان تصوري واعتقادي هو ما كان يمارس علينا من ترسيخ تلك الأفضلية والقدسية للجامعات هناك. فوجدت إنني وغيري مخدوعين كثيرا ومغيبة عقولنا عن الحقيقة. ومسؤولية تلك الخديعة وذلك التغييب هم الأكاديميون في جامعات الرياض وإعلام الغفلة الذي يسبح بحمدهم ويقدس لهم.
ووقفت على الحقيقة والحقيقة إن هناك جامعة في جدة تعمل بصمت وترتقي السلم بهدوء فكانت منجزات وجوائز وشهادات ومعايير أكاديمية عالمية.
فتشرفت بالانتساب لها تلك الجامعة جامعة الملك عبدا لعزيز وسأتشرف بأذن الله إن يدمغ اسمها على وثيقتي في هذا الفصل فهي علامة جودة في زمن قلت فيه جودة الجامعات. ودمتم بخير,
شكراً جامعة الملك عبدالعزيز ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس.