رد: بنات جامعة ام القرى شذوذ وصل لمرحلة الزواج
لا حول ولا قوة الا بالله
لا استطيع القول اني شعرت بالدهشة بسبب القضية وانما من اقدام الإعلام وأخيرا على التحدث في هكذا قضايا
قبل سنة ونصف تقريبا اخبرتني صديقتي انها رات فتاه ( مسترجلة ) تهدي صديقتها قميص نوم و تخبرها أنها تنتظرها مساء
مما أفزع صديقتي و رفيقتها ثم علموا بأنهما متزوجتين منذ مدة ما زلت أذكر مدى فزعها من الحداثة
مثل هذه القصص تتكرر و باستمرار ولكن يتم دوما التعتيم عليها و اخفائها خشية إفساد صورة المجتمع المثالي لدينا
ما لمسته من ردود الاعضاء الذكور هو استغرابهم و عدم تصديقهم لمثل هذه الإمور و اعتقادهم بأنها حديثة العهد بالمجتمع
ولكن ذلك غير صحيح فمنذ أن كنت في المرحلة المتوسطة كان هناك فتيات يعجبون بأخريات ويتبادلون رسائل الغرام
الجديد هو ان هذه الممارسات أصبحت تظهر للعلن دون خجل أو خشية بينما في الماضي كانت تختبئ خلف الابواب
ما استغربه حقا اين الام و الاب من هذه الفتاه ؟! أليس هما المسؤولين عنها وعن تربيتها ؟!
كيف يسمح الأب لإبنته بإرتداء ثياب الذكور والتحدث بطريقتهم ؟
لا أنكر أن الرقابة الذاتية هي الحامي من هذه الأفعال ولكن رقابة الأهل لها دورها الفعال أيضا
|