[الكريم ابن الكرام]

تقوقلك قبل قليل وهذا ما وجدت وإن شاء الله يفيدك

ووصل القطار الى اخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل مافيه .. وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذا العام كان له اثر ومعنى.. مع اخوات في الله بمستواكم يسعون للتعلم وحفظ كتاب الله مهما كانت الصعوبه.. فهنيئا لكم قوة الارادة وماوصلتم اليه من انجاز,,وهنيئا لي اخوة امثالكم .. نعم,,قارب الوقت نهايته .. الاان العطاء الانساني والمحبة الصادقة والتعاون الفعال لاينتهي .. والتطلع لطلب العلم والسمو للقمة لاينضب.. فقد احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الاكيدة في الوصول للهدف.. وعلمنا ان نستمر في الجهد للوصول لذاك الهدف فوصيتي من قلب احبكم..ويسال المولى ان يجمعني بكم في جنته.. ان نتعاهد هذا القران..الذي بذلنا من وقتنا وجهدنا..لتعلمه وحفظه.. فلا اعز ولااكرم من كلام المولى عز وجل: وقد جاء عن احد الصحابة قوله( من اراد ان يعلم مكانته عند الله,,فليرى مكانة كتابه عنده) فالله الله اخواتي بتعاهد المصحف..تلاوة" وحفظا" ومراجعه..وعلم وعمل,,اجعليه منهاج حياتك,,تظفري بخيري الدنيا والآخره.. واخيرا"..تعجز الكلمات في وداعكم .. ولا يفي الا الدعاء من رب السماء باطلالة جديدة مشرقة لعام قادم .. والنفوس معلقة بخالقها .. قوية خطواتها..عازمة على العلم والاستفادة .. وتذكري ومن داوم الشكر .. دامت عليه النعم ..وتذوق السعادة الحقة

من واجبي أن أقدم لك كلمات شكر .. ولكن أقف حائرة ماذا عساي أن أقول لك.. أشك اللؤلؤة باللؤلؤة.. والياقوتة بالياقوتة.. وأصنع منها عقدا من عبارات الامتنان والعرفان.. فشكرا لك... وللوفاء في قلوبنا مكان أختنا الغالية.. لو أن الشكر يعبر لمثلكم بالقوافي لأنتهت قبل أن ينتهي مثلكم.. ولو أن العرفان يخط بالأقلام لشخصكم لجفت خجلاً قبل أن تكتب اسمكم.. ولكن.. يكفينا أن تتوحد الغاية بمعنى جميل عشناه تلك الأيام.. ونسلك الدرب نفسه يدا بيد حتى تلغى ما بيننا من حواجز ونشعر بمعنى رائع للحب في الله حينما سعيتي بتفنان واخلاص في الاسهام في" ".. فنهديك غاليتنا ود صادق بأن يرزقك الله الصدق في القول والعمل.. ويجعل ماقدمتي بذرة خير توضع في ميزان حسناتك.. آمين

أتمنى تكون بقد المقام وتستفيدي منها