لن اصدق أو أكذب هذه القصة حول هذه الفتاة - حفظها الله من كل سوء - في الأكاديمية الإسلامية .
قبل 11 سبتمبر 2001 كنت أقول أن امريكا تطبق النظام بحذافيره ، حتى أني لا أقبل النقاش في ذلك .
ولكن بعد ذلك بدأت العدالة الأمريكية تثير شكوكاً كثيرة حول الأمانة والمصداقية والواضح أنها تصفية حسابات مع المسلمين و خاصة السعوديين والدلائل على ذلك كثيرة منها معتقل جوانتانامو - سييء الذكر - و قضايا أخرى مفتعلة كـ حميدان التركي و سامي الحصين وغيرهم ، أيضاً إقفال كثير من الجمعيات الخيرية والمكتبات الإسلامية هنا و هناك بحجج واهية !
و من الواضح أن أمريكا تذرعت بحدث سبتمبر من أجل تغيير سياساتها و تصفية حساباتها ، وأنصح الجميع بقراءة كتاب "الخدعة الأمريكية" لمؤلف الفرنسي - لا أذكر اسمه - وهو يبين أن أحداث 11 سبتمبر كذبة وذريعة أمريكية لتغيير سياساتها ضد العالم وهذا ما اختصره هذا الحدث في سنوات قليلة بدلاً من الخطة المجدولة لديها بعشرات السنين في البيت الأبيض !
عودة للموضوع للوقوف على المغزى الذي اتضح من نهايته :
وذكر تقرير صحفي أن توجيه اتهامات جنائية لمدير الأكاديمية السعودية وفّر وقودًا لحملة خصوم السعودية، الذين يزعمون بأن مناهج أكاديميتها تحض على كراهية المسيحيين واليهود، وهو ادعاء رفضته الأكاديمية والسلطات السعودية مرارًا، حسب ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس
|
وبعث عضو الكونغرس فرانك وولف (جمهوري) الأربعاء، رسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، يطالبها فيها بالتحقيق في مناهج الأكاديمية، لتحديد إذا كان يتعين إغلاقها، أم السماح لها بتقديم خدماتها التعليمية لطلابها، الذين يصل عددهم إلى 900 من الجنسين في الحضانة والابتدائي والإعدادي والثانوي.
|
إذن كل هذه البلبلة بحجة أن الأكاديمية تكره اليهود والمسيحين و حجة أخرى حول مناهج الأكاديمية وسعي حثيث لإيجاد سبيل لإغلاقها ولا أعتقد أن هناك حرصاً على قضية الفتاة - إن كان هناك قضية أصلاً - والقرار أتوقع أن يكون سابق لأوانه ! و لا تستعجلون الحكم على مدير الأكاديمية الذي أقترف ذنباً بتولي أمر هذه الأكاديمية في أمريكا كان الله في عونه !
تحيتي لك أخي العزيز ،،