
ثم يأتي موضوع ذكر إسم المرأة على أبواب المدارس .... فما القضية في ذلك إن نادت بإسمها أو بأمها أو بأبيها أو أو ....
أكرر لا اعتراض لدي ... ولكن أتعجب من تضخم هذا الأمر ... ما المقصود به ....
أيريد بذلك الكاتب بأن تصدر الرئاسة العامة مرسوماً بإلزام النداء بإسم الطالبة ولا غيره ...
الأمر ليس للكاتب فيه أدنى تدخل ومطالبة ... فالأمر يعود لي ولك ولأبي وأبوك وأخي وأخوك وأختي وأخوك وهكذا ...
فنحن أحرار بأن ننادي بإسمائهم أو بأسمائنا أوأو أو ... وأين يلوم الكاتب الرئاسه بذلك ....
ثم إن أتينا على أسماء الشوارع ...
فيريد الكاتب أن ننسى أسماء الماضي ونأتي بأسماء عصريه أو كما يحلو أن يسميها ....
ومن ينسى أمهاتنا أمهات المؤمنين .... والله إن العصر لم ينجب ولا ينجب بأفضل منهم ...
ولا تعليق لدى أكثر حول هذا الذكر ....
وآتي أخيراً على موضوع العادات كما اسميه وقد وقفت عنده متسائلاً ومتعجباً ...
هذه عادات لا أكثر ولا أقل .. فحين أريد أنا أو أنت أو غيرنا بأن أسمي بجوازي إسم العروسة أو أبيها أو أخوها أو أو ...
مالعيب والقضية في ذلك ... فربما فلان له عادة ... وأنا أختلف معه .. أأفعل حينها أموراً وأكتب وأنتقد ذلك ووو .. من هذا القبيل ...
إن كان الكاتب يريد تغيير بعض العادات في المجتمع .. فكان الله بعونه ... وصبره .. وهيهات ثم هيهات ...
أختصر كلامي بنقاط لمن يؤمن ويتبع ماذكر الكاتب ...
أنا أتفق معه بأمور وأختلف معه بأمور وقد بينتها ... وأستغرب أيضاً من ذكره لبعض الأمور .
فإن كان الأمر عادة ... فهذا يتعلق بحريات البشر ... وهل هناك تدخل به يا كاتب ؟
وإن أردت الإصلاح فأنا أشد يدي إليك في ذلك .... ولكن لدي أسلوبي ولديك إسلوبك ...
والبقاء للأصلح والأنفع ....
اللهم استرنا واحفظنا حتى مماتنا ...
أشكر للأخت والأخوان المشاركين بهذه اللآراء .....
يبقى هذا رأي ونظرتي وقناعتي .. ربما أكون على صواب أو خطأ ...
وأرجع ... أين من يقول أن إسم المرأة عيب ؟