العادات والتقاليد تحت المجهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اعطر تحية تطال جميعكم رغم تواضعها وتمنياتي لها ان تبعث في نفوسكم البهجة والسرور تبدأ قبل استرسالي واياكم
الانطلاق في الحوار حول ظاهرة تفشت بمجتمعنا واصبح لها من التأثير ما لها ومن تفكيك المجتمع
يوما بعد يوم المزيد من الازدياد
فرغم عروبتنا الاصيلة وما بها من جميل الصفات ان اتيتم لكرم وجود وشهامة ونخوة وعزة وتاريخ حافل
بتكافل وتعاون يحسدنا عليه دائما الغرب
كيف لا وهم لا يلقون بعضهم بعد فترات انقطاع بنفس الحفاوة والحرارة التي نلقى بها اقربائنا واصحابنا
ستجدونهم يكتفون بأشارة تخلو في كثير من الاحيان من الابتسامة
ولكن
منا وللاسف من حد وسن لعاداتنا الاصيلة السابقة منهاج جديد وقوانين تختلف تماما عن المتعارف عليه
يظنها تخدمه وتخدم قبيلته المنتمي لها حتى لو وصل الامر على حساب مصلحة الاخرين او افراد قبيلته
وبنظام لا يتوافق مع ما نعايشه اليوم ونواكبه من تقدم وتطور وعمران نقل اهل القرى سابقا للعيش بمدن تكبر
يوما بعد يوم
عادت الينا وللاسف النعرات القبليه ومحت قوانين الدين الذي ارتضيناه في كتاب الله يقول (انما المؤمنون اخوة)
فأصبح اخوتهم فقط هم ابناء قبيلتهم وما عداهم هم أغراب لا يستحقون مثل ما يستحقوا ابناء قبيلتهم
بل زاد الامر سؤا فلم يعد لاحكام الشريعة في بعض القضايا اي اعارة واهتمام واصبح لحشد الاعداد وتسليحهم
حلول منطقية ومفخرة امام الآخرين....ياللاسف كم بالسجن من قتل لنفس السبب وكان من القصاص نصيبا له
ظلمو بناتهم ولم يرضو بقول سيد ابن هاشم وافضل من وطأة قدامه الارض :( اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
واصبح من تزايد عدد العوانس بالمنازل مدعاة للخوف والقلق
مثل هذه سيحاسب ذويها ان كان سبب رفضهم لمن تقدم لها انه من غير اهلها...ترى من ينكر مثل هذا السبب
بل تطور الامر و اصبح النساء عند بعضهم عورة يخشى من ذكر اسمها او ادارج حكم لحل الخلاف معها
وتناول قضاياها ولا اعلم هل سيتفاقم الامر ونعود يوما لؤدها
تلك صورة واليك عزيزي القارئ الصورة التالية:
بعد ان اكملت دراستك وتحصلت على مجموع يؤهلك للفوز في اختبار الوظيفة لتكتشف صدفة ان المسؤل
هناك قد كتب الوظيفة مسبقا لاحد افراد قبيلته..وهذا المر يعيشه شبابنا وتتجاوز الكثير من الترقيات الموظفين
المستحقين لها لاناس من افراد القبيلة
وصورة اخرى لامانة القت عاتقها على مسؤل ببلدية سلم مئات الاراضي المتوفرة لها لابناء قبيلته فقط
وآخر حول هيكل توظيف مقر صحي كااااامل لافراد قبيلته دون رقيب او حسيب كما سبق
ويوما بعد يوم يزيد الجرح ويزيد معه العجب وسط غياب الامانة وبيع الضمير والتباجح بالخيانة عند هؤلاء
الذين يظنون انهم يحسنون صنعا وهم والله يفسدون المجتمع
اصبحنا وللاسف مؤخرا احزاب يفرقنا انتماء العرق بعد ان كان يجمعنا انتماء الدين وصرنا اشبه ما نكون بالعنصريين
ولم يعد لعادات وتقاليد العرب السابقة التي كان يفخر بها جميعنا سوى تخلف عاد بالبعض الى عصور ماقبل الوراء
بتصرفات غير مقبولة تكون عبارة العادات والتقاليد هي الشماعة المناسبة لتبريرها
جزئنا وتفرقنا قبائل وحضر ليس من قبل العدو بل من ذواتنا ولم يعد للدين اي يد وحيلة نقنع بها صغار العقول
بأتصالنا وبأننا اخوة يجمع بيننا التوحيد
ذلك الواقع واقعنا رغم عدم انكارنا للمحمود منها وتسليطنا الضؤ هنا فقط على المذموم فيها
فمن لديه وصفة علاجية تقلل الالم او تفسر الخلل وتوضح لنا السبب
فليتفضل مشكورا
أول المشوار
التعديل الأخير تم بواسطة أول المشوار ; 30-07-2008 الساعة 10:36 PM.
|