[توتا البنوته]

رحلتي...
اكتب ألآمي بين طيات صفحاتي..وأصرخ بأعلى صوتي ولكن دون مجيب..أرى ألسنه النار حولي ولا يمكنني نجده نفسي لماذا؟ألان تمر ببالي أسئلة كثرة أين كنت؟ وإن ذهبت؟ وماذا فعلت؟!!!
من سيجيب هل سيكون هذا هو مصيري ..أفقت من تخيلاتي لآري ألسنه النار قد بدأت تقترب أكثر وصراخي زاد أكثر ولكن دون مجيب..أستغيث بكل من اعرفهم ولكن لايسمعوني ونسيت ن ستغيث بمن هو اكبر واعضم من كل من في بالي ..ربي ..أين أنا منه..لقد كنت في غفلة لااحد يستطيع إنقاذي منها لماذا؟..تذكرت أن هناك من استغيث منه والنار قد بدأت تقترب أكثر بدأت النيران تقترب وتلتهم جسدي بكل الم وقوه وانا اصرخ استغيث وأقول ياربي أنقذني ..ولكن ألان أفكر بربي وأين إنا منه وقت الرخاء وقت ماكنت أرتاح وقت ماكنت اضحك وألهو..
أفكر هل في هذه اللحظات استطيع أن أتوب؟؟
ولكن قد فات الأوان النيران تلتهم جسدي وأنا بأخر رمق بالكاد استطيع ان أتنفس تبدأ صرخاتي بالاختفاء تبدأ روحي تنع ويبدأ قلبي ينزف والروح تحشرج وأطلق زفراتي الاخيره ..ماذا ألان ماذا أقول ؟؟يمر شريط الذكريات بي ولا اعلم ماكان فيه..تخرج روحي من بين أضلعي تتقطع شرايني ويتناثر دمي يحرق وجهي وكل شئ فيني ..خمدت النار وخرجت الروح ولكن إلى أين ياروحي ماذا قدمت ايها الجسد وماذا قدمتي ياروحي..سيحمل جسدي ويلف بين اقمشه بيضاء ثم يحملوني الى مكاني الاخير ..أسمع خطوات من حولي حملوني ثم وضعوني في مكان مظلم ..
أقول إين ترحلون وتتركوني هنا أمي أبي إخوتي لاتتركوني اخاف الظلمة وانتم تعرفون ولكن لااحد يسمع تقفل تلك الحفره المظلمة ..وابقى وحيدة ..ترد روحي ..وتضيق تلك الحفرة كثرا"يأتي الملاكان ويسئلاني من ربك ؟؟لحضات من الصمت ماذا سأجيب ماذا سأقول كيف لم احسب حساب ذلك الوقت وقت السؤال فصرخت صرخه دوا لها كل أرجاء المنزل أفقت فرأيت نفسي فوق سريري ..ماكان ذلك سوى حلم ولن أي حلم يهز كيان إنسان ينبهه بماسوف يحدث له وكيف سوف يكون مصيره ..ماذا الان وكيف اعبر مدى حزني والمي ..انغمست في الوان الشهوات بمدى وافق واسع بعيدا عن ارض الواقع أحسب نفسي وحدي ولااحد يراني ..
.. توتا..اعطوني رأيكم اكمل في طريق الكتابه ولا ابطل..وحكون شاكره لكم..