عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-07-2008, 08:28 PM   #6

فراشة الألماس

جامعي

الصورة الرمزية فراشة الألماس

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: إدارة أعمــــال
نوع الدراسة: ...إنتســـــــــــاب...
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 353
افتراضي

الراقي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرة أخرى أهلا بكـ
أما بعد

ولعل الأشياء التي تجمعني بكاتبة الموضوع هي ثلاثة أشياء فقط :

1/ الإنتماء للجنس البشري
2/ الإنتماء لملة أهل الإسلام
3/ الإنتماء للقومية العربية
الإنتماء البشري والإنتماء الإسلامي صدقت فيها
أما بالنسبة للقومية العربية فلقد إقترفت خطأ فادح فأنا لست من أتباعها ولا من مؤيديها..

ربما ليس لدي شئ جديد لإضافته ولكنني أحببت أن أعبر عن احترامي الكبير وتقديري لسماحة الشيخ الوالد صالح الفوزان ..حفظه الله ,

وفي التالي اقتباس اقتبسته من مشاركة للأخت ســوار العسل في متكأ بشائر ..فيه قول حسن جاء فيه :


لفضيلة الشيخ // يوسف القرضاوي
وهل ماذكره الدكتور القرضاوي ينطبق على الشيخ صالح الفوزان حفظه الله؟؟!!
أستغرب ياراقي من ردك!!!

ردكـ يتوافق مع ماذكر هنا ===>
الأكيد أن الشيخ صالح الفوزان لم يكن مضطراً لشرح رأيه المبني على موقف الإسلام، لكن الساحة العربية والإسلامية أصبحت تواجه إرهاباً ليبرالياً لا يقل تشدداً وشراسة ورفضاً للرأي الآخر عن ذلك الإرهاب الفكري المتشح بالدين. فلجوء الشيخ الى كتابة توضيح دليل على اننا نعاني تطرفاً مضاداً، وطالما استمر ما يسمى بالتيار الليبرالي الإسلامي في التعامل مع مسألة القيم الدينية والاجتماعية بهذا الاستخفاف والتبسيط، فإن لغة العنف ستشهد نمواً هائلاً في المرحلة المقبلة
إضافة إلى ماذكر على لسان الدكتور القرضاوي
حيث قال في إحدى كتاباته عندما كان يحذر من العلماني الليبرالي د.زكريا وأن الناس فهمت الشبهات اللتي كان يدسها في مقالاته مايلي
:
والحق أن هذا لم يكن لضعفه ولا لقوتي، بل لضعف الباطل الذي نصب نفسه للمحاماة عنه، ولقوة الحق الذي كرمني الله بالدفاع عنه.

إن من سوء حظه أنه يدافع عن قضية خاسرة، يدافع عن "العلمانية" في مجتمع يؤمن بالإسلام.
إن أنصار الإسلام ـ ولا ريب ـ سيكونون هم الأكثرية العظمى. وستكون قلوب الجماهير الحاضرة وعقولها وآذانها مع التيار الإسلامي ودعاته. وهذا ما لا يجهله د. فؤاد زكريا، بل هو ما اعترف به بصريح العبارة، وتمحل أن يجد له تبريرا، فلم يوفق. أما ما قاله عني: أني استطعت أن أستحوذ على الجماهير بالتأثير العاطفي، فإن الذين شهدوا الندوة يعلمون علم اليقين أني كنت في المقام الأول عقلانيا وموضوعيا ومنطقيا إلى أبعد حد. ومن شاء فليحتكم إلى شريط الندوة المسجل بالصوت والصورة.

كما زعم أني كنت أرفع صوتي وأخفضه، للتأثير على عواطف الجمهور. وأنا ـ بحمد الله ـ أرفع صوتي دائما ولا أخفضه. وأسأله تعالى أن يجعل صوتي دائما عاليا، وأن يجعل علوه بالحق وللحق.

إن الدكتور الفيلسوف مغيظ محنق، لعدم تجاوب الجمهور معه، لأنه يؤذن في "مالطة" ـ كما يقولون.

أجل، سيظل الدكتور بعيدا عن عقول الجماهير، وقلوبهم معا، لأنه يحدثهم بمفاهيم مستجلبة من ديار أخرى، ومن قوم آخرين، فهم لها رافضون وعنها معرضون، لأنها مناقضة لدينهم وشريعتهم، وقيمهم وتاريخهم، وواقعهم.ومن هنا اتجه تفكيري إلى أن أرد على دعاوى د. فؤاد زكريا خاصة، وعلى العلمانيين عامة، في كتاب يقرأ، لا في محاضرة تسمع، بعيدا عن تأثير قوة الصوت، وتشجيع الجمهور، وسيعلم الدكتور أننا ـ دائما ـ أصحاب الحجة الأقوى، والمنطق الأسد، سواء حاضرنا أم كتبنا، لأننا نعبر عن الحق، الذي قامت به السموات والأرض، والحق أحق أن يتبع، وأولى أن يستمع، والباطل مهما انتفش واستطال، فهو لابد زائل (وقل جاء الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا).وإنما اخترت د. فؤاد زكريا، للرد عليه من بين دعاة العلمانية في مصر، لأنه نشر مقالاته، في أوسع الصحف انتشارا
ولأنه أكثر العلمانيين إبانة في فكرته، وأقدرهم على إيراد الشبهات، وسوقها في صورة البراهين، وووو إلى آخر كلام الدكتور القرضاوي
فهل تعتبر القرضاوي الآن متشدد وينطبق عليه مايلي :
"اللفظية" في العقيدة، و"الشكلية" في العبادة، و"السلبية" في السلوك و"السطحية" في التفكير،

و"الحرفية" في التفسير، و"الظاهرية" في الفقه، و"المظهرية" في الحياة.

إنه الإسلام المقطب الوجه، العبوس القمطرير الذي لا يعرف غير العنف في الدعوة، والخشونة في

المجادلة، والغلظة في التعامل، والفظاظة في الأسلوب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأي الفريقين أنت؟!!!!!!!
مع أطيب الأمنيااااات

 

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن أمّـــة لاتقـــدر نفسهـــــا كيــف يعتبرهــا الآخـــرون جديرة بالتقديــر

 

فراشة الألماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس