السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف الحال والأحوال
؟؟؟
أتمنى أن يكون الجميع في صحة وعافية
عزمت أن أشترك في
((مسابقة عكاظ أرض ونقد ))
وهي مسابقة ثقافية وكان السؤال صعبا بعض الشيء فاستعنت بالعم قوقل
والسؤال هو :
ذكرها التاريخ ، ولدت بمدينة عنيزة ، عرفت بمواقفها الشجاعة وأعمالها البطولية وضرب باسمها المثل ::
1- موضي بنت عبد الله البسام .
2- تماضر بنت عمرو السلمية .
3- أم الفضل لبابة بنت الحارث
حقيقة لم أعرفها رحمها الله لكن بعد الاستعانة بالعم قوقل
عرفتها وهي : موضي بنت عبد الله البسام ،
أردت أن تشاركوني المعلومة الجديدة وهذه نبذة بسيطة عنها ..
ولدت موضي البسام في عنيزة ، لا يعرف بالضبط تاريخ ولادتها ولكن الأرجح أنها كانت في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري , والدها هو عبد الله بن حمد العبد القادر البسام وهي وحيدته وقد توفي وهي صغيرة .
تلقت على أسلوب ذلك الزمان قسطاً لا بأس به من التعليم من قراءة وكتابة وحفظ للقرآن الكريم وشيء من العلوم الشرعية وهذا يعتبر تعليماً عالياً بمقاييس ذلك الزمان
توالت عليها أحداث فاجعة بوفاة زوجها 1320 هـ /1902 ثم أكبرأبنائها ثم بناتها الأربع فيما بعد (اثنتان في يوم واحد) واثنتان بعد ذلك بسنوات .
تأتي شهرة السيدة موضي العبد الله البسام من تميزها على مستوى البلد بأعمال الخير والإنفاق دون أن تخشى الفقر، ولعل لما أصابها من فواجع بفقد المقربين لها دافع للإنصراف إلى هذا المجال بشكل ملفت للنظر بحيث يترحم عليها ويدعو لها بسببه القاصي والداني .
عاصرت موضي العبد الله أحداثاً جساماً وتقلبات سياسية وحربية في المنطقة كانت فيها موضي مضرب المثل في قوة الإرادة والصلابة وعمل الخير بغض النظرعما يمكن أن يصيبها بسببه. فمثلاً بعد معركة الصريف المشهورة عام 1318هـ /1901م لجأت إلى عنيزة بعض فلول جيش الشيخ مبارك بن صباح أميرالكويت ومن تبعه من أهل نجد بعد هزيمتهم المنكرة أمام عبد العزيز بن رشيد، ورغم أن عنيزة كانت وقتها تحت سلطة آل رشيد (تابعة لحائل) وكان جنوده يلاحقون المهزومين في بلدان القصيم، إلا أن موضي استضافتهم سراً وبعد فترة سهلت عودتهم إلى بلدانهم.
كذلك بعد معركة البكيرية ( بين الملك عبد العزيز رحمه الله وعبد العزيز بن رشيد) 1322هـ/1904م ساعدت موضي العبد الله المهزومين من أهل العارض وآوتهم واستضافتهم حتى استطاعوا العودة إلى مناطقهم. كما أن موضي العبد الله أحسنت إلى من أساء إليها وإلى أسرتها في مواقف معروفة.
إضافة إلى كوارث الحروب وانعدام الأمن تلك الأيام، فقد كان للكوارث الطبيعية التي أصابت البلاد دورها في زيادة مشاكل الناس ، في عام 1327هـ /1909م أصابت نجد عامة مجاعة شديدة نتيجة القحط وعرفت لدى الناس بـ: " سنة الجوع " وهنا كانت موضي العبد الله البسام سباقة للخيرات فقد خزنت كمية كبيرة من التمروغيره واستعانت – إضافة إلى قيامها بنفسها - ببعض النسوة لتوزيع مقادير محددة يومياً على عدد كبيرمن الفقراء والمساكين بشكل منتظم .
وموضي البسام هي المعنية بالمثل المشهور :
" إلى جاك ولد سمه موضي "
لسيرتها العطرة وأعمالها الجليلة التي عرفها القريب والبعيد حيت استحقت أن تكون مضرب المثل .
وكان الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ حريصا على السلام على موضي البسام كلما زار عنيزة ، وينعتها بـ " العمة " احتراماً وتقديراً لها .