[* تركي *]

أَستهلُ كلآمي ، من كلآمِ ربِ العآلمين ،.. / مُنزِل الاسلآم والقرآنْ ،..
بَعث فينآ رسولاً ، .. ننهلُ من عِلمِهِ ، غآيته كَرآمةُ الانسآن وحريتهُ ،..
.
.
بَدأت الحرية تلفظ أنفآسهآ الأخيرة في عصرنآ الحآلي ،.. حيثُ تغير مفهومهآ كُلياً بتغير العقآئد الزآئفة ، /
سـ أتحدث عمومآ وبشكلٍ عآم ،..
الحُرية ، هي حفظُ قنآعآتنا ومبآدئنآ والدفآع عنهآ في سبيلِ البقآء ،.. الحُرية هي أن نعيش تحت ظل الحيآة الفكرية غير مُقيدين ولا مُكبلين بقوآنين وضعتهآ التبعية ،... /


،
ولا تتعجبوآ مني ، إذآ قُلتُ لَكم .. بأن افتقآد الحُرية هي من أهم أسبآب انتكآس الاسلآم حآليآ ،.. حيثُ بدأنآ نفتقد حُريتنآ منذ القِدم حين تكآسل المسلمين ولم يعملوآ على حِفظ ترآثهم وحمآيتهُ من الضيآع ، فإذا بهم يبيعون حريتهم إمآ عن جَهلٍ وإمآ عن شعورٍ بالنقصِ ، يبيعون جُل ما تبقى من حُريتهم الذاتية للمستشرقين بأكيآس الخيش - سُحقآ !! - أو لم يُدركوآ هؤلاء قيمة مآبآعوه ؟ !!

وهآ نحنُ الآن ، جيلآ يدفعُ الثمن ،.. لآ نستطيع أن نتحدث أو نصرح بكلمةٍ وآحدة دفآعآ عن ديننآ ومعتقدآتُنآ ،.. والحقُ أن ما لحق بنآ ، هو نآتجٌ عن تبلد العقل بعد رحلة حضآرية طويلة ، ...
نحنُ من صنع الحُرية ، الاسلآم هو من عرف الحرية وأوجدهآ في قوآميس الغرب ،... وللأسف نحنُ أيضآ من تخلفنآ وأضعنآ حُريتنآ بأزهدِ ثمن ،.. !!

،

نُريدُ فقط أن نحيآ بحرية الفكرِ ، حُرية الرأي ، حُرية التحدث ... نريد أن نعيش حيآة عصرية بسيطة ليس فيهآ زخم و لا قوآنين وضعية جعلت من الانسآن ( المُسلم ) مسلوب الحرية ،.. /

أختِمُ كلآمي بقولِ شاعرٍ

فلآ تَأْمَنَن الدَهْرَ حُـراً ظَلَمْـتَـهُ ،،،، فمـا لَيْلُ حُرٍ إنْ ظَلَمْتَ بِنـائِمِ

.
.
.
حُريتي عليكِ .. السلآم !!