مجتمع تسير على قوانين وضعية يعمل بها وينفذها ويحترمها .. خير بمئة مرة من مجتمع يدعي انه يسير على قوانين ربانية ولا يتبعها
|
السلام عليكم
الظاهر إن الحضارة الغربية، بهرتك ببهرجتها الأخاذة ، فتتصورين بأنها جلبت الخير لأهلها وللعالم.
والسؤال: إذا تجاوزنا القشور الخارجية...
’’ هل تعرفين ماذا استفاد العالم من سيادة النظام الديمقراطي / الرأسمالي والقيم الغربية ؟ ‘‘
لقد جرّت فكرتا ”الغاية تبرر الوسيلة“ و ”المصلحة المادية هي مقياس الأعمال“ واللتان تقوم عليهما الحضارة الغربية الويل والشقاء للبشرية.
---------------------------------------------------------------------------------------
عرف العالم في ظل تسلط القيم والحضارة الغربية حروباً طاحنة لم يسلم منها شعبٌ أو منطقة، وأدت هذه الحروب إلى مقتل عشرات الملايين من البشر وخسائر لا يُمكن إحصاؤها...
لم يبق مكانٌ في العالم، إلا وأشعلوا فيه نار حربٍ ليبيعوا أسلحتهم، ثم ليستأثروا بعد ذلك بصفقات إعادة الأعمار
هذه أهتماماتهم بالبشريه وحقوقها
نهب الغرب ثروات العالم، دون أدنى اكتراث بالمصائب التي حلّت به، فأنتج ذلك موت مئات الآلاف من الجوع...
يحدث هذا في الوقت الذي يلقي فيه الغرب فائض الإنتاج في البحر حتى لا يؤثر على الأسعار، ويخسر الغربيون ملايين الدولارات في أدوية الحمية للتخلص من السمنة الزائدة
في أميركا، مارست أكثر من مليون امرأة الدعارة، أي ما نسبته 1% من النساء الأميركيات
أنتج في أميركا سنة 2003 ، 11 ألف فيلم جنس، بحجم معاملات بلغ 12 مليار دولار من أصل 57 مليار تدرها هذه التجارة في العالم.
في فرنسا، معدل السن لأول اتصال جنسي (زنا) هو 17 سنة!
في سن 14-15 سنة: 30% من الذكور ارتكبوا فاحشة الزنا
وفي 18سنة، 70% من الذكور و 65% من الإناث فقدوا عذريتهم
(ماورد اعلاه مامدى تقبلك له مع مقارنته بزواج الأطفال حسب وصفك)
حسب استطلاع للرأي أجري سنة 1994، تتنقل المرأة الفرنسية في حياتها بالمعدل بين أحضان 17 رجلاً بين زوج وعشيق!!
ثلُث المواليد الأمريكيين، و 40% من المواليد الفرنسيين هم أبناء زنا
شيوع الشذوذ الجنسي حتى أصبح له مهرجانات سنوية يؤمها مئات الآلاف، وبلغ الأمر أن يبيح القانون زواج الشواذ فيما بينهم بل وتباركه الكنيسة!!
في فرنسا، تتعرض مليونا امرأة سنوياً للضرب على يد أزواجهن (أو رفقائهن)، 400 منهن يُقتلن نتيجة الاعتداء.
(ماورد اعلاه مامدى تقبلك له مع مقارنته بتفريق الأزواج)
في أميركا، تُغتصب امرأة كل دقيقتين، وثلثا المغتصبات يعرفن مغتصبيهن.
هذا ليس كلام إنشائي أو مصطنع كحال صحفنا وأعلامنا لتوجيه رسائلهم وتهويل بعض الأمور لجذب المصداقية والتعاطف من قبل المجتمع.
بل دراسات وأبحاث بإمكانك البحث عنها
واذا كان مجتمعي به أخطاء فرديه أو حالات لا تتجاوز اصابع اليد
فما عندهم من مصائب تفوق عدد شعر الرأس
فمجتمعنا ليس كامل ولا معصوم لأن الكمال لله سبحانه
ولكن ليس من الائق والأحترام ذم مجتمع كامل والتجني عليه لأيصال أفكارك
وصلاح المجتمعات من صلاح أفرادها
أطيب تحيه وتقدير للجميع